المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الحجاج، محسن مشكل فهد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hajjaj, Mohsin Mishkil Fahad |
المجلد/العدد: | مج 14, ع 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 181 - 194 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 297947 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ذكر القرآن الكريم حادثة أصحاب الأخدود كأحد القصص القرآنية التي لها أهداف منها الحفاظ على كيان الدولة، حيث مرت الدولة اليمنية في أواخر أيامها بأزمات اقتصادية وسياسية ودينية أدت الى حدوث انقلاب على الحاكم وهو معدي كرب يعفر عام 517م. وكان قائد الانقلاب هو ذو نواس الذي اعتنق الديانة اليهودية وحاول فرضها على النصارى في اليمن. والظاهر أن الازمة الاقتصادية أدت الى ارتباط التجار المسيحيين بالدولة النصرانية الجارة لليمن عبر مضيق باب المندب وهي الحبشة، فقام الحاكم ذو نؤاس بهجمات عديدة على المناطق ذات الطابع النصراني وهدم الكنائس وأعمل السيف في رقابهم ولم يسعف الأهالي محاولات وجهاء المدن التفاوض مع الحاكم الجديد، حيث آلى قتل المسيحيين وأبادتهم، ففي نجران حفر ذو نؤاس شقاً في الأرض وهو الذي أسماه القرآن الكريم (الأخدود) واشعل فيه النيران فكان يأتي بأفواج المسيحيين ويلقي بهم في النار بعد تخييرهم أما اعتناق اليهودية أو الأحراق فأحرق الكثير وذبح الكثير. وهذا العمل أثار دول العالم وخاصة الدولة البيزنطية ودولة الأحباش النصرانية فجهزوا جيشاً كبيراً معلنين الحرب على اليمن، وهكذا سقطت الدولة بل الحضارة اليمنية نتيجة قسوة الحاكم وعدم معالجة أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية. \ |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |
البحث عن مساعدة: |
802768 808244 |