المستخلص: |
إن تعقد الحياة وزيادة مشاكلها وانعكاس تلك المشكلات على الأفراد لعب دوراً في تكوين بعض الاضطرابات السايكوسوماتية مثل الاضطرابات المعوية واضطرابات الشريان التاجي والذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والربو والتهاب المفاصل وتضخم الغدة الدرقية وحالات الصداع النصفي . ومن خلال الدراسات ظهر أن لسمات الشخصية دوراً في حدوث الاضطرابات السايكوسوماتية وهدفت الدراسة إلى بناء مقياس لمستوى الطموح لطلبة الجامعة والتعرف على العلاقة الارتباطية بين مستوى الطموح والاضطرابات السايكوسوماتية وحدد البحث على طلبة جامعة بابل . ولسمة الطموح وعلاقتها بالاضطرابات المعوية . وتناول البحث عدداً من النظريات منها نظرية السمات ونظرية فلانكر والنظرية المعرفية ومفهوم العوامل المتعددة وكذلك أشير إلى بعض الدراسات السابقة ذات العلاقة بالموضوع ولتحقيق أهداف البحث قام الباحثان ببناء مقياس لمستوى الطموح واستبيان للأعراض المرضية واتبع الأسلوب العلمي في بناء المقياس وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين مستوى الطموح والاضطرابات السايكوسوماتية .
|