ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بواقي المنسوجات ولغة التعبير الفني

المصدر: مجلة بحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: سعيد، أشرف عبدالفتاح مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: يوليو
الصفحات: 182 - 220
ISSN: 2314-8683
رقم MD: 29916
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

363

حفظ في:
المستخلص: شهدت الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا للحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، فمعظم البلاد الصناعية الكبرى - ومصر - أصدرت قوانين صارمة لحماية البيئة وظهرت العديد من الدراسات العلمية تبحث في كيفية مواجهة اختلال التوازن البيئي لكوكب الأرض، من هنا تبرز أهمية الأبحاث التطبيقية حول الاستفادة من نفايات وبقايا المنسوجات المتخلفة عن مراحل التشغيل المختلفة من مصانع المنسوجات، وبدلا من أن تكون عبأ على البيئة حيث تمثل هذه النفايات مشكلة خطيرة لأن معظم الطرق التي تستخدم للتخلص منها تتسبب في تدمير البيئة، لهذا يعتبر هذا البحث التطبيقي الذي يعتمد على التجريب والتحليل كأحد الحلول حيث يمكن الاستفادة منها في عملية التعبير والإبداع الفني عن طريق تقنيات وأساليب مختلفة. فتأليف قطع الأقمشة والمنسوجات المختلفة مع بعضها البعض يعطي نقطة بداية جيدة لعمل فني مبتكر كما تعطي فرصة للتجديد وبالتالي إنتاج أشياء لا يمكن تكرار وجودها في أي مكان آخر وهنا تعطى قيمة أخرى وهي قيمة التفرد في امتلاك عمل فني جميل ومفيد في نفس الوقت، فالإبداع في التعبير الفني ليس له حدود في الابتكار والموضوعات والصياغة والأسلوب ويعتبر الرسم والتلوين إحدى وسائل الإبداع ، إلا أننا في هذا البحث تخترق حدود الوسائل التقليدية في التصوير وفى الألوان باختلاف أنواعها لنرسم ونصمم ببقايا الأقمشة والمنسوجات المماثل (بالبيئة) ألوان الفنان، واختيار ما يناسب منها التصميم أو الموضوع والتثبيت بالإبرة يماثل لمسات فرشاة الفنان، فالفرشاة هي الإبرة التي تسكن كل خيط أو قصقوصة على سطح القماش لتنتج عملا تصويريا يسمى بالفسيفساء القماشية وبالتالي تصبح الخيوط والأقمشة وسيلة إبداع واحتراف وتفرد تبهر المتلقين. ومن ثم نضيف أهمية أخرى للبحث: - مساعدة الطلاب على العناية بمستواهم الفني والقدرة على التعبير بوسائط مختلفة. - ممارسة المهارات اليدوية والفنية لإنتاج أعمال مبتكرة. - إعمال الفكر لدى الطلاب وإمكانية تقويمهم الذاتي لأعمالهم التطبيقية - أهمية التطبيقات التربوية إذ تنمى قوة إدراك الطلاب لخصائص ونوعية الخامات المستخدمة. ويركز الباحث على الأساليب والتقنيات الفنية المتنوعة لإنتاج عمل فني مميز ببقايا المنسوجات، كما يركز أيضا على إمكانية إيجاد العلاقة الترابطية بين التعبيرات الفنية للطلاب بالأشغال الفنية التطبيقية وبالتالي الربط بين مادتي التصوير والنسجيات في قسم التربية الفنية، ومن ثم يتم إعداد المعلم الذي تكون له القدرة على إعداد الخطط التربوية والفنية والتطبيقية وبالتالي يتم التوصل إلى الكشف عن العمليات العقلية والفكرية والتعبيرية الناتجة عن النشء في البيئة المصرية. ويوصي الباحث: - يجب المساهمة في إيجاد حلول تساعد في التخلص من التلوث البصري كمطلب حضاري وقومي وعالمي. - تشجيع الطلاب على البحث عن جمال التكوين في الطبيعة ومعرفة العناصر الأساسية له من خطوط وأشكال وألوان وغيرها بالوسائط المتاحة. بقايا المنسوجات والأقمشة مادة مألوفة إلى درجة نظن معها أننا نعرف عنها كل إمكانياتها فهي سهلة طيعة في معالجتها لا تعوق التعبير، وفى التصميم يجب على الطالب أن يطور قدرته الخاصة بفهم المادة وأن يخرج عن طريقها ما يتخيله.

ISSN: 2314-8683