ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداعيات الطائفية السياسية على الشخصية القانونية للدولة اللبنانية الحديثة

المصدر: مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
المؤلف الرئيسي: صالح، رعد قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 34
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: حزيران
الصفحات: 1 - 40
DOI: 10.35155/0965-000-034-001
ISSN: 2070-898X
رقم MD: 299695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: خلصت دراسة البحث إلى جملة من النتائج تكاد أن تكون علاجا عاما لمرض الطائفية السياسية الذي أصاب ويصيب الشعوب ف حقب تاريخية مختلفة، فقد أصاب الشعوب الأوربية حقبة القرون الوسطى (وخاصة القرن الخامس عشر والسادس عشر) وأدت تداعياته في التفتيت والصراعات والحروب الأهلية وتفشي الفساد والجهل والمرض واستقطاب الجيوش العثمانية لتحتل المدن الأوربية، وما إن امتلكت الشعوب الأوربية عناصر القوة في التوحد تحت هوية قومية جامعة متجاوزة الهويات الجزئية للطائفة والقبيلة والعمل على توطين التعليم أفقيا ومحاصرة المرض دفعت الجيوش العثمانية خارج حدودها ثم أخذت تصدر فيروسات هذا المرض الخبيث لأجزاء من الإمبراطورية العثمانية المريضة ضمن إستراتيجيات ظاهرة الاستعمار الأوربي المعاصر على اعتبار أن نتائج هذا المرض تلحق الشلل والضعف في الجسم المراد استمرار السيطرة عليه وتفكيكه، وأضحت مسألة تحديد وصفة العلاج والوقاية من هذا المرض معيارا عالميا إنسانيا، وبشكل خاص لموضوع بحثنا تتمحور الحلول للدولة اللبنانية الحديثة مع ضرورة إعادة بنائها وفق القواعد: 1-تعميم ثقافة التسامح وقيم الديمقراطية الليبرالية بعيدا عن ديمقراطية توافق الطوائف التي تعمق ديكتاتورية القوى الطائفية السياسية. 2- أعداد قانون جديد للأحزاب يجرم التمويل الخارجي لها والتبعية للأنظمة السياسية الأجنبية وقائم على أساس مبادئ التساوي بالحريات والحقوق بعيدا عن الانتماءات العرقية والطائفية. 3- بناء جيش لبناني جديد يعتمد المهنية وتكون الخدمة فيه إلزامية وطوعية لجميع الأفراد بعد تجريم التنظيم الحزبي الطائفي السياسي فيه. 4- تجاوز الهويات الفرعية للمذهب والعرق والطبقة إلى الهويات الجامعة في قوانين الأحوال الشخصية والتعاملات العامة والخاصة التي لا تخترق الحدود العقائدية والقيم الجمالية البعيدة عن التعاطي مع السلطة السياسية للأديان 5- تعميق الأمن الإنساني للأفراد وخاصة في حرية الرأي والتعبير وفي إشباع حاجاتهم الأساسية في السكن والعمل والتعليم والعلاج ليتمكنوا من العيش بعضهم مع البعض الآخر بحرية وتماسك بعيد عن مظاهر الانعزال الاغتراب النفسي والمادي للجماعات المصنفة طائفيا وعرقيا. 6- الاعتماد على العامل الداخلي في فض المنازعات السياسية الداخلية.

ISSN: 2070-898X

عناصر مشابهة