ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلوث الهواء والماء : أنواعه مصادره أثاره

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: جابر، ازهار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 19, ع 1,2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: حزيران
الصفحات: 226 - 242
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 300461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

725

حفظ في:
المستخلص: رحم الأم يعد بيئة الإنسان قبل ولادته يستمد منه مقومات نموه جنينا ويتأثر بالبيئة الخارجية عن طريق تأثيرات أمه وبعد الولادة يعد البيت والمدرسة والمدينة والقطر والكرة الأرضية بل حتى الكون كله يعد بيئة له. وتتسع البيئة مع نمو الإنسان واتساع خيراته وتشعب متطلباته. وبذلك تشعب وتصنف معها البيئة إلى بيئات متعددة كالبيئة الصحية والاجتماعية والثقافية والصناعية والزراعية والروحية والسياسية. لذلك تعتبر مشكلة إنتاج الفضلات ورميها -التخلص منها-سواء أكانت غازية أم سائلة أم صلبة أو على شكل ضوضاء من المشاكل التي تتداخل عندها المعارف. وستبقى مستويات السيطرة على التلوث والأدوات الإدارية المعتمدة لهذا الغرض غير مجدية ما لم يكن العلم وسيلتها. فالتلوث يعد من المشاكل الكبيرة التي يواجهها الإنسان المعاصر. لا بل وأخطرها. وهي بحاجة إلى تظافر الجهود كافة لمعالجتها والحد منها. ومما يزيد المشكلة تعقيدا أن للإنسان نفسه الدور الواضح في زيادة خطورتها من خلال نشاطاته المختلفة التي أصبحت تهدد الحياة البشرية. فضلا عن تأثيرها في الكائنات الحية الأخرى مما يحدث تغيرا في التوازن الطبيعي للبيئة ومكوناتها المختلفة الحية منها وغير الحية. فالتلوث مصادر ومكونات عديدة منتشرة في البيئة وعدم مراقبتها ومتابعتها تؤدي إلى تفشي التلوث بنطاق واسع ويعتبر تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث والذي للأسف الشديد بلغ أشده في السنوات الأخيرة بسبب العدوان الثلاثيني على العراق والحصار الجائر وأخيرا التغير الحاصل في أنحاء العراق. كذلك خطورة تلوث المياه بسبب النفايات الزراعية إليها من المعامل ومن جهات أخرى وتأثيراتها على صحة الإنسان سواء كانت في العراق أو الوطن العربي وانتشار الأمراض المختلفة في أنواعها والتي أصبحت تصيب الإنسان في عمر مبكر وتؤدي إلى هلاكه بشكل مختلف عما كان في السابق وذلك كله من جراء التلوث البيئي بكل أنواعه. فيجب أن تهتم الحكومة القائمة بأوضاع البلد وحماية البيئة من مصادر ومكونات التلوث بشتى أنواعها وحماية الهواء من التلوث بمنع ما ينفث من المعامل أولا وتوقف عملية استخدام الأسلحة الضارة على البيئة في كافة جهات العالم والسيطرة على المياه وحجز الملوثات الأتية من المعامل وعدم السماح لها بالوصول إلى المياه وقيام شبكة أنابيب أحدث من هذه الأنواع الموجودة حاليا وإضافة المعقمات وتوفير الخدمات الصحية اللازمة وهذا للأسف غير متوفر حاليا بسبب ظروف الإرهاب التي يعيشها البلد والتوطن والضياع الذي فرض على بلدنا العزيز القدر المحتوم الذي في جبينه منذ الولادة.

ISSN: 1992-0652
البحث عن مساعدة: 726619 772098 807257

عناصر مشابهة