ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القتال فى المدن فى القرن الواحد والعشرين

المصدر: الدفاع
الناشر: القوات المسلحة - إدارة الشؤون العامة
المؤلف الرئيسي: منصور، محمد ياسر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 46, ع 137
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: أغسطس / رجب
الصفحات: 27 - 32
ISSN: 1319-0393
رقم MD: 306048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سيكون القتال في المدن مستقبلا عالي الشدة ومنخفض الشدة تبعا للظروف. وإذا كان على الجيوش الاستيلاء على المدن، فإن عليها أيضا امتلاك القدرة على نشر السلام فيها أو التمكن من إخلاء بعض الرعايا المهددين. وواقع الحال، أنه مهما تكن مهمة الجيوش، فإن الجغرافية ستتداخل مع قيادة العمليات المسلحة، ولها إيجابياتها وفوائدها وفي المقابل لها سلبياتها ومحاذيرها بالنسبة إلى العسكريين. تعمل البنى التحتية المدنية على الحد من قدرة الجيش على الإفادة من ميزات المناورة والرمي المركز، وتحد من حركيته وتعقد حصوله على المعلومات يجب الأخذ في الحسبان موقف السكان، ففي الواقع، إن الحصول على دعم السكان في القتال المرتفع الشدة يزيد من فرص النصر. وفي عملية منخفضة الشدة يتيح الحصول على معلومات لا يمكن للتقانات الحالية الحصول عليها. وفي بعض الحالات، يمكن للسكان إعلان الثورة والتمرد على القوة المحتلة. وفي هذه الحال، فإن "النصر" لا يمكن إحرازه بعد اليوم من خلال استخدام قوة السلاح.. إنما النصر "الحقيقي" يمكن تحقيقه من خلال مسيرة اللاحرب التي تعتمد على فرض السيطرة التامة باستخدام مترو ومتعقل لأسلحة غير عادية: تتمثل في كسب ود السكان وتضامنهم. إن فاعلية جيش ما في تجمع سكني تتطلب تنظيما عسكريا خاصا. فيجب أن يكون جندي المشاة متعدد الوظائف والمهام. فهو مقاتل ومدير أعمال وعنصر أمن يحفظ السلام في آن معا، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، على القوات المسلحة بجميع صنوفها التعاون فيما بينها. وهذان العنصران أساسيان لكل جيش يريد أن يدخل مدينة ما.

ISSN: 1319-0393