المستخلص: |
مع تسلم السلطان قابوس الحكم في عمان في 23 تموز 1970 لم تتطور علاقات الاتحاد السوفيتي مع سلطنة عمان نحو الاحسن مع انتهاج السلطان قابوس سياسة خارجية جديدة قائمة على اساس الانفتاح على العالم الخارجي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، فقد كان رد فعل الاتحاد السوفيتي على تقلد السلطان قابوس العرش مختلفاً عما سلكه تجاه حالات مشابهة حدثت في المنطقة. فقد أدانت الانقلاب ووصف قابوس بانه دمية بريطانية وان إصلاحاته مزيفة ولذلك لم تسع لإقامة علاقات مع الحكومة الجديدة على الرغم من دخول سلطنة عمان حركة عدم الانحياز في 5 أيلول 1973، ومع استمرار الاتحاد السوفيتي في دعم ثوار ظفار ألا انه حصل أول اتصال بين سلطنة عمان والاتحاد السوفيتي في تشرين الثاني 1975 على اثر وقوع مجموعة من الثوار في كمين نصبته القوات العمانية. استمر الموقف السوفيتي المناوئ لسلطنة عمان مع انتهاء ثورة ظفار وانتصار القوات العمانية الذي صوره الاتحاد السوفيتي بانه انتصاراً للسياسة الغربية في المنطقة، ومن جانبها أدانت سلطنة عمان التدخل السوفيتي في أفغانستان في كانون الأول 1979 واعتبرته تهديداً لمنابع النفط وطرق نقله عبر مضيق هرمز، واستمرت الدعوات العمانية في الأمم المتحدة المطالبة بانسحاب القوات السوفيتية من افغانستان. وعليه فلم تساعد طبيعة الأوضاع السائدة آنذاك على تقريب وجهات النظر السوفيتية العمانية التي استمرت على مسارها حتى 26 أيلول 1985 عندما أقامت عمان علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي في نطاق الموازنة بين الاتحاد السوفيتي والدول الغربية وتم تبادل السفراء في نهاية آيار 1986.
When Sultan Qabos received the governance in Oman on the 23 rd of Jully 1970, the relation between Oman and the Soviet union did not get better even Sultan Qabos adopted new foreign policy that based on opening to the outside world and non– interference in the internal affairs of other countries. Then the Soviet union reaction on receiving Qabos the governance was different to wards similar situations occurred in the region. The Soviet union condemned the coup and described Qabos as a British doll and his reforms were false so it did not try to make relations with the new government although Oman entered the non– Aligned Movement on the 5th of Although the Soviet union continued supporting Dhofar rebels, the first contact was set up between Oman and the Soviet union in November1975especially when some rebels fell in an ambush of Omani troop . The Soviet union hostile attitude towards Sultanate continued till the end of Dhofar revolution and it imaged Omani forces vitctory as a victory for western policy in the reign . From its side , Oman convicted the intervention of the Soviet union in Afganistan in December 1979 and considered it as a threat to the Oil wells resources and the ways of transporting it through Hormuz strait. The nature of the prevailing conditions did not help to make Omani and the Soviet views closer till the 26th of septemper 1958 when Oman made good diplomatic relations with the Soviet union and then the ambassadors exchanging happened at the end of May 1986 .
|