ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح التوحيد في شخصية الملك نبوخذ نصر الثاني

المصدر: مجلة آداب البصرة
الناشر: جامعة البصرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، عادل هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Adel Hashim
المجلد/العدد: ع 54
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 101 - 118
ISSN: 1814-8212
رقم MD: 307708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: البحث عبارة عن تساؤل في الفكر الديني في العراق القديم وهو هل من الممكن ان يخلو تاريخ العراق القديم من مظاهر لديانة توحيدية خالصه، يعبد فيها اله واحد ولا يعترف بما دونه من اشكال المعبودات الاخرى، من المعروف ان التاريخ العراقي القديم لم تتضح معالم نصوصه المسمارية بصورة كلية، وان الكثير من هذه النصوص المسمارية الدينية (ذات الطابع الشرقي) قد ترجمت بأقلام الغرب وربما بعيدة عن مفهوم التوحيد الحقيقي، لذا جاءت هذه الترجمات بلغة جامدة وحرفية بحتة. نجد في شخصية نبوخذ نصر وهو من ملوك الكلدانيين اخر سلالة حكمت في العراق القديم، ملامح من الوحدانية في العبادة وهذا قد يبدو جليا من خلال استنطاق النص المسماري الديني وقراءته بنفس شرقي فضلا عن النص التوراتي (بعد نقده) والنص القرآني الذي يشير الى الجانب التوحيدي في عبودية نبوخذ نصر. فيما يخص النص المسماري فان هناك نقش على اسطوانة حجرية دونت عليها اعمال الملك نبوخذ نصر بلسان حال الملك نفسه وجاء في العديد من الاسطر اشارة الى نوعية العبادة السائدة انذاك. وهذه الكتابات قد دونت بأقلام الكهنة لذا ترى فيها الخلط الكثير في نوع العبادة. اما النص التوراتي فنجد في سفر ارميا وسفر دانيال اشارات واضحة تذكر بان نبوخذ نصر قد مجد الله العلي القدير وسبحه واعترف له بالشكر الجزيل كونه صاحب النعمة عليه في اقامة مملكة. وان نبوخذ نصر يذكر في هذه الاسفار بانه عبداً لله سبحانه وتعالى كما ان كاتب السفر هو النبي دانيال عليه السلام كان من اكثر الاشخاص الذين قربهم نبوخذ نصر وجعله رئيس للمستشارين البابلين في عهده . ومع ذلك فان في بعض اسطر النص التوراتي مغالطات تاريخية ناقشناها بمزاج تاريخي من خلال البحث. النص القرآني الذي يشير الى ان نبوخذ نصر كان يعبد الله الواحد الاحد نجد الاشارة الية في سورة الاسراء التي تكلمت عن الفساد الذي يعمله بنو اسرائيل وكيف ان الله القدير يسلط عليهم اقواما يذلونهم ويسبونهم، وهؤلاء الاقوام باتفاق اغلب المفسرين هم البابليون الكلدان بقيادة نبوخذنصر بما يعرف بالسبي البابلي الثاني 586 ق.م .على ان في البحث مناقشات حول معنى العبودية ومدى تطابقها مع فكرة البحث. ومع ذلك فان البحث محاولة لا تفرض نفسها في واقع التأكيد. \

Research is a question in the religious thought in ancient Iraq , the old did not take shape texts cuneiform entirety, and many of these religious texts in cuneiform (oriental) have been translated writers and perhaps the West is far from the true concept of monotheism, so was the language of these translations are purely static and literal. We find in the character of Nebuchadnezzar, one of the kings of the Chaldeans, the last dynasty ruled in the old Iraq, the features of oneness in worship, this may seem evident from the questioning text cuneiform religious and read the same east as well as the Biblical text (after criticism) and the text of the Holy Qur'an which refers to the monotheism in bondage of Nebuchadnezzar. With regard to the text, there cuneiform inscription on the stone cylinder recorded by the acts of King Nebuchadnezzar, the king himself spokesman for the event and came in many lines referring to the quality of the worship of the time. These inscriptions have been established writers priests therefore considers that confused many in the type of worship The Biblical text, we find in the Book of Jeremiah and Daniel signals and clear reminder that Nebuchadnezzar had the glory of God Almighty, glorify and thank him admitted being the owner of grace in the establishment of his Kingdom. And Nebuchadnezzar is mentioned in the Scriptures as a servant of God Almighty as the travel writer is Daniel the Prophet peace be upon him, was one of their closeness to the people who make the Nebuchadnezzar and the Babylonians, president of the consultants in his era. However, in some lines of text we have discussed the biblical anachronistic mood through historical research. Qur'anic text which refers to the Nebuchadnezzar who worship God in the one we noted at the Story of which I spoke about corruption, which he does the Israelites and how the Almighty God inflicted upon them some people who humiliated and abused, and these clans agreement most of the commentators are the Babylonians Chaldeans under Nebuchadnezzar what is known as means of capture Babylonian II in 586 BC. m. that in the search discussions about the meaning of slavery and its conformity with the idea of research. However, the research does not try to impose itself in the reality of stress. \

ISSN: 1814-8212

عناصر مشابهة