ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > النظام الدولي الراهن والتباس م...>الوصف

النظام الدولي الراهن والتباس مفهوم الشرعية الدولية

المصدر: مجلة البصائر
الناشر: جامعة البترا الخاصة
المؤلف الرئيسي: أبراش، إبراهيم خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 9, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: سبتمبر ، شعبان
الصفحات: 115 - 158
ISSN: 1605-9522
رقم MD: 308261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo, AraBase, EcoLink
مواضيع:
العلاقات الدولية | النظام العالمي الجديد | الشرعية الدولية | القوانين والتشريعات | موازين القوى | الشرق الاوسط | ازدواجية المعايير | القانون الدولي | الهيمنة الامريكية | الارهاب
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سواء أسميناه نظاما دوليا جديدا أم وضعا دوليا جديدا، فهناك واقع دولي مغاير للواقع الذي ساد ما بين نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية التسعينيات. جديد هذا الوقع ليس فقط انهيار أحد القطبين المؤطرين للنظام السابق، ولكن أيضا تحولات عميقة مست المنظومات الإيديولوجية والاقتصادية والثقافية التي كان يشتغل عليها النظام الدولي المنهار، ومست أيضا موازين القوى على المستوى العالمي. وحيث لا يمكن فصل القانون عن الاقتصاد والسياسة وموازين القوى السائدة في عالم تتداخل فيه المصالح وتتلاشى فيه الحدود، فإن المنظومة القانونية والقيمية الدولية (الشرعية الدولية) تأثرت بشكل كبير بهذه التحولات وهو ما يصطلح عليه اليوم بأزمة الشرعية الدولية أو ازدواجية المعايير في التعامل مع الشرعية الدولية. وحيث إن الشرعية الدولية في أبسط معانيها هو توافق الممارسة الدولية -علاقات الدول بعضها ببعض-مع القانون والاتفاقات والأعراف الدولية، فإن ما يجري اليوم هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية فرض ممارسات دولية تضرب بعرض الحائط مرتكزات الشرعية الدولية السابقة وفرض شرعية جديدة تعكس وتعبر عن الموازين الجديدة للقوى المتسمة بالهيمنة الأمريكية المتجهة نحو تسخير المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وسياسات ومصالح الدول. بما يخدم المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة. وكان الشرق الأوسط من خلال مشكلتي العراق وفلسطين هو حقل التجارب الأول لاختبار هذه الشرعية الجديدة من خلال احتلال العراق تجاوزا للأمم المتحدة، وفرض حل على الفلسطينيين تجاوزا لقرارات الشرعية الدولة بهذا الشأن كالقرارات ١٨١، ١٩٤، ٢٤٢ و338، وهذا ما تجلى في ورقة الضمانات الأمريكية التي قدمها الرئيس بوش لرئيس الوزراء الإسرائيلي شارون خلال زيارة هذا الأخير لواشنطن يوم 15 أبريل 2004. هذا البحث هو مقاربة علمية للتحولات التي طرأت على النظام الدولي ما بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وانعكاسات هذه التحولات على الشرعية الدولية-مفهوما وممارسة-وخصوصا في تعاملها مع قضايا الصراع في الشرق الأوسط قضيتي فلسطين والعراق.

Whether we call it a new international system, or a new situation, it is a reality that there is an international de facto situation dissimilar to the situation that prevailed between World War II and the early 1990s. What is new in the current situation is not only the collapse of one of the two main world political powers, but also the deep alternations that touched upon the ideology, the economy and the culture of the collapsed ex-political system which also touched upon the international powers. Due to the fact that it is hard to separate between law, economics, politics and the prevalent power balance in a world of interests where borders disappear, the international legal and ethical system (International Legitimacy), has been greatly influenced by those alternations in what is called nowadays the crisis of the international legitimacy or the double standard policy when dealing with the international legitimacy. Because the international legitimacy in its simplest form represents a case of conformity between the international practice (international relations) and the law, agreements and international practices, what is happening today is an attempt by the USA to impose international practices that defy the known principles of international legitimacy as well as imposing a new legitimacy that reflects new balances of power dominated by the US hegemony; a hegemony that aims at exploiting the international organizations, especially the UN, and the policies and interests of other countries to be in the service of the USA strategic interests. The Middle East, represented by Iraq and Palestine, are the first experimental fields to test the new legitimacy. Occupying Iraq ignores the UN; also, imposing a solution on the Palestinians ignores all the resolutions of the international legitimacy in this regard (UN resolutions 181, 194, 242, 338). This appears evident in the American guarantees submitted by President George Bush to the Israeli Premier Ariel Sharon in his latest visit to Washington on the 15th April 2004. This paper studies the operations of change that occurred to the political system after the collapse of the Socialist camp, and the impact of this collapse on the international legitimacy (from a theoretical and practical perspective) particularly when it comes to issues of conflict in the Middle East, Palestine and Iraq.
ISSN: 1605-9522

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.