المصدر: | مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة البعث |
المؤلف الرئيسي: | عشي، نزار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 123 - 144 |
رقم MD: | 312581 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سنبحث في هذا الفصل المعادل الموازي لمفهوم التناص في نقدنا العربي القديم انطلاقا من أن النقد القديم بحث في مصطلحات نقدية وبلاغية هي في حقيقتها موازية لنظرية التناص باعتبار أن نظرية التناص تسعى إلى جعل النص محور عملها. إن القاسم المشترك بينهما (النقد العربي القديم ونظرية التناص) في أبسط صوره هو فكرة انتقال المعنى أو اللفظ، أو جزء منهما من نص إلى آخر، ومن عمل أدبي إلى آخر، مع اختلاف في المقاصد والغايات. ولو رحنا نمعن النظر في النظريات النقدية الغربية لانكشف لنا أثر التفاعل بينها وبين غيرها ولاسيما العربية، ومعروف لدينا أن حركة الترجمة قد نشطت منذ القديم، فعرفت أوربا فلاسفة العرب وتأثرت بهم، ونهل العرب من الثقافة اليونانية وكذلك الأوروبية، من هنا نشأ تشابه في المصدر الثقافي مع تميز كل ثقافة بميزة خاصة. ونرى أن نظرية التناص لا تختلف عن ذلك فهي أولا: تدين بنشأتها لجملة من النظريات الغربية وهي ثانيا: تعد امتدادا للثقافات الأخرى، واستنادا إلى ذلك سندرس المعادل الموازي لمفهوم نظرية التناص في النقد العربي القديم آخذين بعين الاعتبار الفوارق بينهما في النشأة والغاية والهدف، ودون أن ننسى أن نظرية التناص هي نظرية حديثة أفرزها النقد الأدبي الحديث. |
---|