المستخلص: |
يعد الأستيطان الريفي من الدراسات الحديثة نسبياً مقارنة بالمدينة ’حيث أولت الدول النامية و المتقدمة اهتمامها بهذا الفرع من الجغرافية البشرية بعد مؤتمر القاهرة عام 1925 و ما تمخضي عنه من دراسات شملت كافة جوانب الريف بدء من الإطار العام للمستوطنة أو القرية و انتهاء بالإطار الخاص متمثل في جانب الخدمات المجتمعة ( التعليمية ،الصحية ، مياه الصالحة للشرب ، الكهرباء، الدينية)، التي انبرت على تحليل واقع التوزيع المكاني و علاقتها بالسكان لما لها من أهمية في حياتهم وصولا إلى مستوى تقييم كفاءة أداءها مقارنة بالمعايير المحلية، لغرض رسم سياسة مستقبلية لتحقيق توزيع الأمثل بما يتناسب و الاحتياجات الفعلية لسكان منطقة الدراسة البالغ عددهم ( 74021) نسمة ضمن رقعة جغرافية واقعة في القسم الشرقي من محافظة البصرة و بمساحة تبلغ (163)كم2.
The studying of rural settlement compared with cities is more recent . The hnterest began since Cairo Symposium in 1925 Whereas its studies coverd all aspects of countryside. Therefore, the present study amid at assess community services in Shatt Al- Arab countryside such as education, health , water and electrical supply, and religion services . This done by analysis spatial distribution and its relation with population lifestyles, and its compared with national standards, in order to make a police to access the optimum distribution according to the actual needs of studied population numbered (74021), who lived in (163) km2 area.
|