ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشروع التعلم التراكمي كنموذج لتطوير منظومة التعليم في الوطن العربي

المصدر: المؤتمر العربي الخامس - المدخل المنظومي فى التدريس والتعلم
الناشر: جامعة عين شمس - مركز تطوير تدريس العلوم
المؤلف الرئيسي: المصري، ناصر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: مركز تطوير تدريس العلوم . جامعة عين شمس وجامعة الدول العربية
الشهر: إبريل
الصفحات: 431 - 447
رقم MD: 31367
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: لقد أفرزت تجربة تطبيق نظام الساعات المعتمدة في الجامعات العربية والجامعات الأجنبية كثيراً من الإيجابيات، ولكن في الوقت نفسه كشفت عن كثير من السلبيات والثغرات، ولهذا فقد قام الباحث بوضع نظام دراسي مقترح سمي بالنظام التراكمي يأخذ بعين الاعتبار ميزات نظام الساعات المعتمدة وإيجابياتها وميزات النظام السنوي، وقد جاء النظام الدراسي المقترح (النظام التراكمي) ملبياً لتطلعات الأساتذة المختصين وآرائهم من حيث ضرورة تعميق معرفة الطالب بموضوع اختصاصه، والإلمام بدقائقه، والوقوف على تفاصيله، مما يحقق تعليماً وتدريباً نوعياً وكيفياً يحرص اول ما يحرص على المستوى الأكاديمي الرفيع والتدريب الملبي لاحتياجات الواقع وتستغرق الدراسة في جميع التخصصات سنة دراسية (عشرة شهور ونصف) لإنهاء 80 وحدة دراسية، تتيح للطلبة فرصة التنافس وفرصة في إدارة أوقاتهم واستغلال قدراتهم بطريقة أفضل. والطريقة التراكمية للمادة العلمية من وجهة نظر الباحث هي طريقة مبتكرة تؤدي إلى توجيه تركيز الطالب على مادة أو مادتين فقط خلال مدة زمنية لا تزيد عن شهر ونصف (ستة أسابيع) بحيث بدلاً من أن يأخذ الطالب العادي خمسة مواد في آن واحد في الفصل الدراسي، فإنه يستطيع بهذه الطريقة المقترحة من أخذ ستة مواد متتالية مبنية بطريقة منطقية علمية مترابطة على أساس السلم التعليمي للمقررات لخدمة تخصص الطالب الذي يريده. بحيث بدلاً من أن يتشتت الطالب في التركيز على خمس مواد في وقت واحد فإنه سيركز على مادتين فقط خلال فترة زمنية محددة هي شهر ونصف يأخذ فيها 60 ساعة حضور للمادة الواحدة وهو بذلك يأخذ عدد ساعات أكثر من أي طالب آخر ثم يأخذ مادتين أخريين لنفس المدة وهكذا حتى ينهي الفصل الدراسي ليحصل في نهايته على 30 وحدة دراسية (5 وحدات دراسية للمقرر). هذا ويتبع المشروع أسلوب التعليم النظامي والتعليم عن بعد أما لغة التدريس فيه فهي اللغة العربية ما عدا التخصصات التي تتطلب طبيعتها التدريس باللغة الإنجليزية.