المستخلص: |
تتجلَّى في كتاب (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) لابن بسَّام الشنتريني ملامح نقدية تميزه عن غيره من النقاد، الأندلسيين، فقد أشار هذا البحث إلى نزعته الأندلسية في الدفاع عن أبائهم، وتراثهم، كما هو واضح، في مقدمة كتابه، إذ سطًّر فيها أروع أفكاره بصراحة تامة، كما توقف البحث عند تلك الملاحظات النقدية التي تتعلق بموقفه من أشعار المشارقة والمغاربة والموازنة فيما بينها، وقد عالج أيضاً آراءه في أشعار القدماء، فضلاً عن رأيه في بيان فضل النثر على الشعر، ومن المظاهر النقدية التي عالجها هذا البحث هو موضوع شرح الأشعار وتفسيرها، ولم يعر البحث اهتماماً للموشَّحات أو القضايا التي تتعلق بموقفه من أشعار العلماء والفلاسفة، أو شعر الإلحاد والهجاء، وحديثه عن السرقات الأدبية، وما ذكره من مصطلحات لها، فقد كان ابن بسَّام متأثراً بالموروث النقدي القديم وبمصطلحاته، لأنَّ كل ذلك قد وضحه الباحث في أطروحته المرسومة بـ (ابن بسَّام مؤرخاً أدبياً، ناقداً، أسلوبياً، مع دراسة كتاب الذخيرة) التي نال بها شهادة الدكتوراه من جامعة كلاسكو عام 1986م.
This research tackles some of Ibn Bassam,s criticism attitudes through his book (Al-Dhakhirah Fi Mahaasin Ahl Al-Jazeerah)). This critical features concentrated on comparing Andalusian poetry with Eastern and morocco poetry, and the research sheides light on ancient poetry, so that preference for prose than poetry, finally this research discusses interpretation of poetry, As it concern it does not focus on muwashshahaat and his attitude to infidel ideas, and philosophical terminology, so that the research studies these topics in his thesis presented in the Faculty of Arts for the degree of Doctor of philosophy in the University of Glasgow in 1986.
|