المصدر: | مجلة آداب البصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة البصرة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الأسدى، كفاح صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alasady, Kifah Salih |
مؤلفين آخرين: | المظفر، صفاء مجيد عبدالصاحب (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الصفحات: | 289 - 324 |
ISSN: |
1814-8212 |
رقم MD: | 317647 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الأهمية التجارية لمدينة النجف القديمة منذ تاريخ نشأتها وحتى الوقت الحاضر، من خلال تطور الاستعمال الوظيفي لمؤسسات النجف التجارية. كما أظهرت الدراسة إن مدينة النجف القديمة، تنمو بسرعة، وتظهر دائماً أدلة إلي التوسع، حيث توسعت باتجاهات مختلفة عدا الجهات الجنوبية والغربية، والشمالية الغربية بسبب محددات تمثلت بمنخفض بحر النجف ومقبرة وادي السلام، فقد توسعت هذه المنطقة التجارية بدرجة كبيرة شرقاً على حساب الشوارع المتفرعة منها كشارع الصادق (ع)، وشارع زين العابدين (ع)، إضافة إلي منطقة السوق الكبير وعبر ساحة الإمام على (ع) نحو شارع الإمام علي (ع) محور الاتصال الرئيسي بشارع الكوفة، كما توسعت باتجاه الجنوب الشرقي على محور شارع الرسول(ص) حتى ارتباطه بشارع السور ثم بشارع المدينة المنورة وكذلك توسعت شمالاً عبر شارع الطوسي حتى ارتباطه بشارع السور. وقد أظهرت الدراسة أهمية الوظيفة التجارية حيث تأتي من عدة اعتبارات منها استقطابها جزءاً مهما من العاملين في المدينة، كما أنها تشكل مركز جذب سكاني نحو المراكز الحضرية إضافة إلي قدرتها على إعطاء مؤشرات النمو وتطور هذا المركز. وقد أكدت الدراسة إلي زيادة أهمية النشاط التجاري في الوقت الحاضر لتزايد عدد السكان وارتفاع القدرة الشرائية وزيادة عدد الوافدين من الزوار لأغراض دينية واجتماعية لذلك ازدادت الأسواق والمؤسسات التجارية وتوسعت بتوسع المدينة وتطورها. وقد أكدت الدراسة الميدانية إن مؤسسات الخدمات التجارية والتي تشمل المقاهي، والفنادق، والمطاعم، والكافتريات، والحمامات، ومؤسسات كوي الملابس، والحلاقة، بلغ عددها (469) محلاً لسنة 2010م. وقد أكدت الدراسة الميدانية إن عدد محلات البيع بالمفرد لسنة 2010م بلغت حوالي (1522) محلاً في حين بلغت عدد محلات البيع بالجملة لنفس العام حوالي (182) محلاً. ولمكانة المدينة الدينية اثر في حركة البضائع ووسائط النقل والمهاجرين والوافدين والزائرين ومواكب الزيارات الدينية والجنائزية بصورة غير منقطعة بين مدينة النجف وأقاليمها الثلاث حتى باتت المدينة تعتمد في حياتها على مردود علاقاتها بتلك الأقاليم، وأن درجة العلاقات هذه تعتمد بدورها على نشاط المدينة الديني والثقافي. |
---|---|
ISSN: |
1814-8212 |