المستخلص: |
هدفت هذه الورقة إلى استقصاء واقع المصطلحات التربوية المستخدمة في مدارس فلسطين، ودراستها دراسة نقدية من منظور تطوير هذه المفاهيم والتعديل عليها بإجراءات عملية قابلة للتطبيق. وتجيء فكرة هذا البحث من إحداث تنافر معرفي Inducing Cognitive Dissonance من شأنه ان يقود بعملية التعلم والتعليم نحو حداثة مامولة في عصر الثورة المعلوماتية. اعتمدت البحث على نظرية (Festinger, 1957) في التنافر المعرفي التي ترى انه يمكن تطبيقها في جميع اوضاع وحالات تكوين الاتجاهات او التعديل عليها، وإحداث التنافر في هذه الورقة يكون عندما يلمس كل عن المعلم والمتعلم وأفراد المجتمع عدم الانسجام بين السلوك الممارس في العملية التعلمية -التعليمية وبين اتجاهاتهم نحو تغيير حقيقي فاعل في نمط التعليم في المدارس. بدأت الورقة في طرح محاولة ذات معنى لتغيير بعض المصطلحات والمفاهيم، مثل تغيير مصطلح المدرسة إلى مصطلح "بيت تعلم" وتغيير مصطلح الكتب المقرر إلى كتب مقترحة، وتغيير مصطلح حصة إلى حلقة تعليمية، وغرفة الصف إلى غرفة تعام، وغيرها من المصطلحات. تم إجراء التعديلات على المفاهيم اعتمادا على الجذور التاريخية، واللغوية، والتربوية، وعلى فهم المعلمين والمعلمات للمصطلحات المعمول بها، وتم اللجوء إلى معايير المجلس الأمريكي القومي للبحوث للاستئناس بها اثناء خلال عملية التغيير.
This Paper aims at investigating the nature of educational terms used in Palestine in order to develop, construct, and /or reform it through an applicable educational implementation. This paper originally stems from inducing the Festinger (1957) cognitive dissonance as a powerful tool compelling people to change their minds towards an innovative learning- teaching processes. The study put forward an endeavor to reform some educational terms like subrogation of "Learning Home" in place of "school", recommended books in place of a textbook, (a learning room) in place of a classroom, and many other terms can be seen in this study. The modifications of the terms were structured depending on linguistic, educational, historical roots, and on teachers' conception of the used terms. In addition, the Norms of the National Research Counsel (2000) were followed as closely as possible to achieve the reform process in harmony with the new theories of learning and instruction. Some ad-hoc data were collected from in-service teachers and analyzed. Analysis reveals significant support of the coined terms for implementation in educational systems.
|