المصدر: | مجلة كلية الملك خالد العسكرية |
---|---|
الناشر: | كلية الملك خالد العسكرية |
المؤلف الرئيسي: | علي، علي المليجي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 81 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | يونيو / ربيع الآخر |
الصفحات: | 60 - 67 |
ISSN: |
1319-8000 |
رقم MD: | 322994 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لم يكن نجاح طهران في تخطي أزمتي 2003، 2004 م بخصوص برنامجها النووي يعني فض الاشتباك القائم مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أنها أصبحت محلاً للثقة، فعلى الرغم من إشادة الوكالة والدول الأوروبية المفاوضة باتفاق نوفمبر 2004 م، إلا أنه لم يضع حداً للجدل الدائر بشأن هذا البرنامج، فقد ظلت التهديدات الأمريكية مستمرة ضد إيران للحيلولة دون تطوير قدراتها وامتلاك السلاح النووي، ومع ذلك شهدت الشهور الثلاثة الماضية تطوراً إيجابياً في التعامل مع هذه المسألة بغية التوصل إلى حل دائم لها تتوافق عليه كافة الأطراف، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أخذت تلوح بإغراءات اقتصادية لإنهاء الأزمة مقابل وقف الإيرانيين الدائم لنشاطهم النووي، وفي الوقت نفسه لم تسقط العمل العسكري كأحد الخيارات التي يمكن أن تلجأ إليها في حال رفضت إيران العروض الأوروبية والأمريكية. فما هي الدوافع التي تقف وراء التحول الأمريكي من استخدام القوة الصلبة إلى استخدام القوة اللينة؟ هذا ما تسعي المقالة للإجابة عليه من خلال تتبع مسار المسألة النووية الإيرانية خلال العامين الماضيين وصولاً إلى اتفاق نوفمبر 2004 م. وبيان تحول الاستراتيجية الأمنية الأمريكية من الاحتواء إلى الاستباق ضد الدول (المارقة)- ومن بينها إيران - وتصاعد التهديدين الأمريكي والإسرائيلي ضدها، ثم بيان مؤشرات التحول الأمريكي من التهديد بالقوة الصلبة إلى التحفيز بإنهاء عزلتها الاقتصادية، وإيضاح أسباب هذا التحول، واستشراف مستقبل هذه الأزمة. |
---|---|
ISSN: |
1319-8000 |