المصدر: | دراسات |
---|---|
الناشر: | جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الأقطش، عبدالحميد محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Aqtash, Abdelhameed |
المجلد/العدد: | ع 12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 93 - 132 |
رقم MD: | 323261 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يناقش هذا البحث ظاهرة لغوية نحوية، كانت محدودة في التراث ثم خولف فيها؛ بالتوسع في صور الأداء على غير وجهها القديم، وإلى ما هو أشكل بثقافة الحداثة، والظاهرة هي الموسومة بمسألة "خاصة وولائدها". وبآية ما نطقت به النصوص المستنخلة، فالاستعمال في هذه المسألة، غدا يتسع لأنماط صرفية بسيطة، وأخرى مركبة. وقد وقع لنا منها ثمانية أنماط، وهي تتراتب من جهة الأهمية كما يلي (خاصة، خصوصا، وخاصة، وبخاصة، وخصوصا، بخاصة، خاصة و، خصوصا و) ثم إن هذه الأنماط الصرفية ينتظمها نموذجان من التراكيب وهما: تركيب (مخصوص+ خاصة أو ولائدها). وصورته هي الفاشية في التراث، وتركيب (خاصة أو ولائدها + مخصوص) وصورته هي الفاشية في الحداثة. ومن ناحية دلالية فمسألة خاصة برمتها تدور حول معنيين، أما أحدهما، وهو الأقيس في الاستعمال، والأثبت في التراث، فله وظيفة (الحصر والقصر) في المخصوص بطريقة مباشرة؛ كما هو في "فقط" أو ليس "إلا". وأما الآخر، وهو قليل في التراث، وفاش مستفيض في الحداثة، فله وظيفة (الترتب أو التقابل بين الحيثيات) كما هو في "ولاسيما". وأيا كان التصرف في صور الأداء بمسألة خاصة، فليس ثمة إخلال بمبدأ الاستقامة النحوية العامة؛ لكن منطق رعاية البلاغة في المعاني من وكده، أن يترك المنشئ الباث للغة يفاضل بين هذه الصورة أو تلك من صور مسألة (خاصة وولائدها). وبحسب رئي البلاغة فينا فإن استعمال مسألة خاصة بالأنماط المفردة (خاصة، خصوصا) هو وجه الفصحى العليا، ونمط (خاصة) تحديدا هو الأشبه بكلام أهل الطبع الأول. ومن أهم ثمار البحث العملية أنه لا يصادق على صحة النظرية التي تجيز تنوعا بحركة الإعراب في المخصوص المفرد بنموذج (خاصة أو ولائدها + مخصوص اسم مفرد) إذ الحركة هنا مشاكلة دوما لجنس الحركة في الاسم المفرد المناظر له، بالجملة الأساسية قبله. وبالضرورة أن يسري هذا الحكم على الاسم المفرد في مسألة (ولاسيما + اسم مفرد)، فهما معا صنوان. |
---|