المصدر: | مجلة كلية الملك خالد العسكرية |
---|---|
الناشر: | كلية الملك خالد العسكرية |
المؤلف الرئيسي: | علي، محمد عزت محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 83 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | ديسمبر / ذو القعدة |
الصفحات: | 46 - 48 |
ISSN: |
1319-8000 |
رقم MD: | 323321 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عندما قامت الصين بإجراء أول اختبار لسلاح نووي في عام 1964 م، كان هناك ما يبرر قلق الغرب، فقد كانت الصين هي الدولة الوحيدة التي واجهت وحاربت الولايات المتحدة مؤخراً في كوريا، وكانت مصدر تهديد لدول عديدة بعيدة عنها، مثل الهند وإندونيسيا، كما أنها أيدت الحركات الثورية في العالم الثالث، ولكن الوضع قد تغير اليوم، ولا ينبغي أن يستمر القلق بالقدر نفسه، حيث إن ترسانة الصين النووية صغيرة نوعاً ما ولا تضم إلا 24 صاروخاً نووياً عابراً للقارات فقط، يمكنها أن تصل إلى الولايات المتحدة، علاوة على امتلاكها لعدد قليل جداً من المدمرات و 70 غواصة نادراً ما تغادر مياهها الإقليمية الصينية، وليس لديها أسطول من حاملات الطائرات المقاتلة ولا قواعد عسكرية في الخارج، وتقوم بإنتاج قاذفات قصيرة المدى، نشرت منها 600 صاروخ في مواجهة تايوان، وإن كانت وزارة الدفاع التايوانية تقدر عدد هذه الصواريخ بسبعمائة صاروخ منتشرة في المناطق البحرية المطلة على الجزيرة، ويتوقع أن تزيد الصين من عدد هذه الصواريخ ليصل إلى 1400 صاروخ بحلول عام 2014 م. |
---|---|
ISSN: |
1319-8000 |