ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإضراب والاستدراك في القرآن الكريم

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الزيادي، تراث حاكم مالك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 11, ع 1,2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: حزيران
الصفحات: 55 - 83
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 323422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد جاء هذا البحث ليبين أسلوبين من أساليب التعبير القرآني وهما (الإضراب والاستدراك)، وقد جاء اختيارهما معا في بحث واحد للتداخل الحاصل بين الأسلوبين، الذي يبرز من خلال بعض النصوص وتراكيبها، فعرض البحث في أثنأنه التعبير القرآني المعجز، الذي استثمر هذين الأسلوبين في السياقات التي اقتضت مجيئهما فيها، فكان هذا التعبير تعبيرا أسلوبيا انماز بأبعاده الدلالية والنفسية والاجتماعية في آن واحد، تلك الأبعاد التي تضافرت على تكوينها عناصر لغوية وبلاغية وسياقية. وقد استشف البحث من خلال استقرأنه وتحليله لتلك النماذج بعض الفوارق التي يمكن أن تلحظ بين تلك الصور، منها أن الإضراب بـ (بل) قد استعمل في سياقات كانت نتسم بالزجر والتوبيخ والتعنيف بالمخاطب، ودل على ذلك اجتماعها في سياق واحد مع (كلا) التي للردع والزجر وهو الأمر الذي زاد من غلظة الخطاب وشدته في مواضع وسياقات اقتضت مثل هذا النوع من الخطاب، في حين لم يكن سياق الإضراب بـ (أم) أو الإضراب بـ (أو) يتسم بمثل تلك المواصفات في الخطاب. ومن الفوارق الأخرى التي لمسها البحث أن ما بعد (بل) من المعاني كان متحققا في معناه غير مشكوك في صحته وتحققه غير متيقن منه، يؤكد ذلك مجيء الاستفهام في سياق التراكيب التي تضمنتها، مع ضرورة الإشارة إلى أن ما ورد بعد (أم) المنقطعة من الإخبار خطاب قرآني ليس عرضة لهذا الشك والظن، وإنما الذي هو عرضة لذلك مضمون هذا الإخبار، الذي هو في رأي معتقده متحقق وحادث نتيجة لإيمانه به. أما (أو) التي للإضراب فإن معظم مواضع ورودها إن لم يكن جميعها، كان خطابا قرآنيا إلهيا، وربما يعود السر في ذلك إلى أن (أو) في هذه المواضع لم تأت للإضراب الإبطالي، وإنما للانتقالي، وكانت دلالة التدرج والترقي الدلالي واضحة في هذه السياقات، ومن خلال استقراء هذه المواضع تبين للبحث أن الإضراب بـ (أو) كان أقل في قوة التنبيه من الإضراب بـ (بل). وإذا ما جئنا إلى موضوع (الاستدراك) الذي مثل القسم التأني من البحث، فإننا نجد أن التعبير القرآني قد اعتمد مبدأ (المغايرة) في السياقات القرآنية التي ورد فيها هذا (الاستدراك). إذ تعد (المغايرة) المبدأ الأساس الذي اعتمد عليه (الاستدراك) في تحقيق دلالته. وقد انقسمت دلالة (المغايرة) هذه على ثلاث دلالات فرعية توزعت بين دلالة (النقيض والضد والخلاف) ويبدو أن عدم تواجد واحدة من هذه الدلالات في سياق (لكن)، سوف يفقد (لكن) معنى الاستدراك؛ إذ إن عدم تواجد واحدة من هذه الدلالات في سياقها يجعلها تفقد شرط (المغايرة) اللازم توافره في سياق (الاستدراك). يضاف إلى ذلك كله أن مجيء أسلوب الاستدراك في التعبير القرآني قد تجاوز في أغلب سياقاته المعنى النحوي والاصطلاحي للاستدراك إلى المعنى البلاغي، الذي يتضمن (نكتة طريفة) يمكن أن تدخله ضمن أساليب (البديع المعنوي).

The present paper in concerned with the figurative Quranic strategies : Al- Edhrab and Al-Estidrak which overlap in most of the contexts in wich they occur. The studay is an attempt to explore the devices wich represent an important stylistic aspect of the Quranic language . Al-Edhrab and Al-Estidrak perform Varions semantic , psychological , and social pnrpoose in the Holy Quran on lingnistic rhetorical m and contextual levels . The puper fulls in to two parts . The first pall dealy with Al-Edrab carried out via. (او) and (بل) ( او) with seceted example for the Holy text. The first of these tools indicate scolding and threatening while the following two tools one much more benign and tolerant. The second part is deroted to Al- Estidrak which indicates ( foils , contrast, and difference ) on conveyed via ( لكن). Al- Estidrak is inhereutily based on the princiqlc of viriation on whish is hiqnly recurrent in Quran tontexis .

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة