ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفقيه محمد يحيي الولاتي حياته وآثاره

المصدر: ندوة: عالم الصحراء: محمد يحيى الولاتي
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: حميتو، عبدالهادي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: المغرب . الرابطة المحمدية للعلماء و مركز الدراسات ةالأبحاث وإحياء التراث
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: ذو الحجة / نوفمبر
الصفحات: 59 - 170
رقم MD: 323455
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: اشتمل العرض على أربعة فصول ومباحث عديدة تناولت التعريف بشخصية الفقيه محمد يحي الولاتي نسبة إلى «ولاتة» الواقعة جنوب شرق موريتانيا الحالية، ولد بها سنة 1259هـ، وبها نشأ، ودرس على علمائها حتى نبغ نبوغا مبكرا، وكان له تبريز في الفقه والأصول، ومشاركة في الحديث وعلوم اللغة والبلاغة، واشتغل بالتأليف في صدر شبابه حتى تجاوزت مؤلفاته ورسائله المائة عددا، كما اشتهر بكثرة سجالاته وردوده على علماء عصره. عرفت حياته تطورا وتنوعا شارك من خلاله في مناشط كثيرة، منها التدريس والتأليف والتجارة وولاية القضاء والسفارة عن بلاده عن بعض دول الجوار، كما أنه تزوج مبكرا وكان له أولاد علماء حج معه اثنان منهم، خرج إلى الحج من ولاتة عام 1311 هـ عبر شنقيط وأكلميم وسوس، وكانت له صلات ومحاورات مع طائفة من علمائها وأدبائها، ووصل إلى الرباط فلقي السلطان المولى عبد العزيز فوصله وسهل له السفر في البحر إلى الحج، وكانت له في الديار المقدسة صلات طيبة بعلمائها، وقام بالتدريس في الروضة الشريفة للموطإ وعلم البيان، وفعل مثل ذلك بتونس وأخذ عنه علماؤها، وأجاز واستجاز في الأسكندرية وتونس، وأُخذ عنه في طريق العودة في الرباط ومراكش والصويرة وسوس، وأقام بتندوف عاما وشهرا فأخذ عنه قاضيها الوالي عليها من قبل السلطان المغربي، ثم رجع إلى ولاتة. وقد عرف بمواقفه الصلبة في وجه طلائع الاستعمار الفرنسي الذي وصل إلى بلاده سنة 1912م، وهي نفس السنة التي توفي فيها الفقيه رحمه الله في رمضان عام 1330 هـ وقد رثاه عدد من الشعراء من بلاده وغيرها، وخلف وراءه من الأصداء والمؤلفات ما خلد به ذكره بمداد الفخر في سجل التاريخ المشترك بين القطرين المغرب وموريتانيا الشقيقة.

عناصر مشابهة