المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الشمري، رضا عبدالجبار سلمان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shimary, Ridha Abdul-Gabar Salman |
المجلد/العدد: | مج 11, ع 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | ايلول |
الصفحات: | 101 - 121 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 324119 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لعل أبرز ما ميز العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية، هو بروز التكتلات الدولية الاقتصادية والسياسية والعسكرية...الخ. وكان من بينها بروز منظمتي أوبك OPEC وهي منظمة الدول المصدرة للبترول Organization of the petroleum Exporting countries وذلك من عام 1960 ومنظمة اوابك OAPEC وهي منظمة الدول العربية المصدرة للبترول Organization of Arab petroleum Exporting countries. وذلك من عام 1968. من الجدير بالذكر ان هاتين المنظمتين لم يضما جميع الدول العربية وغير العربية المصدرة للبترول، ولهذا ابرزت منظمة غير رسمية ثالثة اسمها منظمة ايبكIndependent IPEC petroleum Exporting countries وهي مجموعة الدول المستقلة المصدرة للبترول وذلك في عام 1988 وكان اول اجتماع لها عقد في القاهرة في نفس هذه السنة. ومن أبرز اهداف هذه المنظمة هو التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات مع اوبك وخاصة في مجالي الاسعار والانتاج الذي يؤثر بشكل كبير على استقرار سوق النفط العالمية. تبين من خلال البحث ان الظهور اوبك OPEC دور كبير في مواجهة الشكات الاحتكارية، واستطاعت ان تحقق بعض اهدافها وخاصة في مجالات التنسيق الكبير لموجهة هذه الشركات ومحاولة ضمان سياسية سعرية تجد من تقلبات اسعار النفط وانهيارها في السوق العالمية وذلك من خلال تخفيض او زيادة الانتاج وفق مبدا الحصص الذي تحدده المنظمة لاعضائها. ولكن توجهات الدول الصناعية المستهلكة للنفط وشركاتها الاحتكارية عملت بكل الوسائل السياسية والاقتصادية والفنية على اجهاض وعرقلة تحقيق المنظمة لاهدفها وخططها وذلك من خلال التي قادها وزير الخارجية الامريكية الاسبق هنري كيسنجر والذي نجح في تأسيس الوكالة الدولية للطاقةIEA والتي استطاعت ان تحقق كثير من اهدافها وذلك بسبب اتفاقها وتوافق سياساتها واهدافها مقارنة مع دول المنظمة التي كانت ومازالت الخلافات السياسية تمزق وحدتها وتضعف مواقفها وسياساتها النفطية. وذلك لان معظم دولها خاضعة للضغوط الغربية، الامر الذي دفع كثير من اعضائها الوقوف بوجه أي توجه نحو زيادة اسعار النفط واستثمار اهمية النفط سياسيا وجيويولتكيا. وتبين من البحث ان منظمة اوابك هي ذات دور اقليمي عربي ولم تبين فعاليته على الصعيد الدولي الا من عام 1973 عندما اتخذت قرارا سياسيا باستخدام النفط كسلاح ضد الكيان الصهيوني الذي حصل على دعم كبير خلال حرب تشرين 1973 وبعد هذا التاريخ لم تستطع ان تستخدم النفط كسلاح سياسي او اقتصادي على الصعيد الدولي بل انحصر عملها على مجال التنسيق والتعاون الاقتصادي في مجال الصناعة النفطية العربية. وتبين من خلال البحث ايضا ان اهمية ابيك IPEC تكمن في كونها دول تنتج اكثر من ٣٤% من الانتاج العالمي اليومي للنفط، على الرغم من انها تمتلك اقل من ١٣% من الاحتياطي النفطي العالمي سنة ٢٠٠٥. ولذلك هناك ضرورة للعمل من اجل ضم المنتجين المهمين من مجموعة دول ابيك IPEC مش روسيا الاتحادية والصين والمكسيك ومصر وعمان واليمن والترويج... الخ الى منظمة أوبك لان اندماج هذه الدول يؤدي إلى كبر حجم كتلة أوبك وبالتالي تحقيق مميزات اقتصادية وسياسية كبيرة. كما أن دخول دول تمتلك التكنولوجيا اللازمة في الصناعة النفطية مثل روسيا الاتحادية والصين والنرويج سوف يدعم إمكانية التعاون الفني والاقتصادي بين دول المنظمة، لاسيما وأن بعضها يفتقر إلى الخبرة والتكنولوجيا في مجال الصناعة النفطية. |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |