ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة الترادف بين الواقع اللغوي وآراء الدارسين

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حنون، عايد جدوع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hanoon, Ayda Jadooa
المجلد/العدد: مج 13, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 37 - 50
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 326499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من ينُعم النظر في الدراسات اللغوية الحديثة التي تناولت مفهوم الترادف يجد أنها ترى أن المراد من الترادف الإتحاد في المعنى، وتضع شروطاً لتحقيق هذا الهدف، وتُقسم الأوائل في موقفهم من الترادف على ثلاثة أقسام (منكر, معتدل, قبله بشروط). وترى أن العلماء الذين يبحثون عن الفوارق اللغوية الدقيقة بين الألفاظ هم المنكرون لهذه الظاهرة اللغوية. وأثبتت الدراسات أن التعبير القرآني كان دقيقاً في اختيار الألفاظ إذ لا نستطيع أن نبدل لفظة مكان لفظة أخرى في المصحف الشريف من دون أن تتغير الدلالة. وبما أن القرآن يحتل أعلى مراتب الفصاحة وهوا خال من الترادف، وأن العلماء الأوائل فرقوا بين دلالات الألفاظ فهذا يعنى أن لا إتحاد في المعنى. بعبارة أدق: لا يوجد ترادف في اللغة العربية. فما الغاية إذاً من البحث في هذا الموضوع؟ هذا ما لم تجب عنه الدراسات الحديثة التي تناولت ظاهرة الترادف – على حد علمي-، مما دفعني إلى البحث في هذا الموضوع. مستنداً في ذلك على الأسس الآتية: 1. اللغة العربية ليست بمستوى واحد، بس تُقسم على ثلاث مستويات هي: • اللغة البليغة (لغة القرآن الكريم). • اللغة الخاصة (العلماء والشعراء والأدباء). • اللغة العامة من الناس. 1- اعتماد المنهج الوصفي في الاستقراء والملاحظة والاختيار واستخلاص النتائج. 2- عد الفوارق اللغوية الدقيقة من أهم أسباب الترادف في اللغة العربية، فعلى الرغم من محاولات العلماء الأوائل التفريق بين دلالات الألفاظ اعترفوا بأنهم لم يستطيعوا الإحاطة بها، وقد أشار ابن الأعرابي (ت231 هـ) إلى ذلك إذ قال: ((كل حرفين أوقعتهما العرب على معنى واحد في كل واحد منهما معنى ليس في صاحبه، ربما عرفناه فأخبرنا به، وربما غمض علينا فلم نلزم العرب جهله))(1). ‏1والذين يجهلونه هم الذين يظنون أن تلك الألفاظ بمعنى واحد، أي هم اللذين يظنون أن تلك الألفاظ مترادفة. \

The purpose of this study is to shed light on some modern linguistic studies that deal with the phenomenon of synonymy on order to make the reader aware of the week nesses that this study tackles it also forms the base for scientific objective studies away from the restricted opinions these studies should start from scientific mental and analytical perspectives that take into considerations the levels of the Arabic language This study has an introduction which is a linguistic lexicon that takes in account the accurate linguistic differences between the words We and the next coning generation can depend on this lexicon in the choice of words and in their usage in the suitable situation the lexicon is mainly based on the book of the linguistic difference “A1 Furoog A1 lughawia “ by Ibi Hilal Al Askari \

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة