ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجتمع الامة في المنظور القرآني : مقاربة دلالية فكرية

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العارضي، محمد جعفر محيسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 13, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: حزيران
الصفحات: 71 - 96
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 326672
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إذا كان التكون المجتمعي لا يبتعد عن كونه مجموعة من المؤسسات المنتظمة المتفاعلة التي تقوم على أساس من إدارة جماعية واقعية أو يتمناها الأفراد؛ فإن النظر القرآني لاشك في أنه يقدم نموذجاً مجتمعياً كاملاً. ويظل مفهوم "الأمة" في الاستعمال القرآني مفهوماً مركزياً ورائداً في بناء الفكرة المجتمعية وإرساء دعائمها، ويظل هذا المفهوم – قبل ذلك – المنطلق القرآني الذي يتضمن التأسيس الأكمل والرؤى الحقة في ميدان بناء مجتمع الإنسان. ومن ثم يقدمه لنا وقد استوفى عناصر الحياة والفكر. وهكذا ينبغي أن تكون قراءته. فجاء هذا البحث ليقرأ النظر القرآني المجتمعي انطلاقاً من مفهوم "الأمة" فوقف على بعدي البناء الدلالي العمودي والأفقي؛ فكانت الملاحظة الدلالية أن المنظومة الدلالية القرآنية التي عالجت هذا المفهوم وصاغته صوغاً شاملاً تقدمه وقد بنت له صرحاً من العلائق والتجاذبات مع مجموعة من الأفاهيم المتنوعة؛ فيأتي مصوغاً على نحو فكري متنوع متماسك. ويأتي أيضاً وقد تكونت له مجموعة من المفاهيم الدالة على تجمعات ذات طابع انقسامي يتمتع بالنظر إلى أهداف مشتركة لا تنقسم إلا بلحاظاتها التجزيئية والإجرائية متكونة في داخل مستقرات ومحددات مكانية تمتلك قابلية على التمدد الواقعي والفكري؛ ما يكسبها أهمية فائقة في التصورات الواجب تكونها ونحن ننظر إلى التكون المجتمعي الأممي الفاعل الذي يتكلم عليه الخطاب القرآني...، فكانت مستقرات "المدينة" و"القرية" و"البلدة" و"البلد" و"البلاد"...، والجماعات المتفاعلة فيها... من "المهاجرين"، و"الأنصار"، "الأحزاب"... كلها عناصر مادية وفكرية داخلة في جوهر تكون "الأمة". وكانت المتبنيات "القومية"، و"اللغوية" ومظاهر "الأحقية التاريخية"، وتكونات "الدولة" و"الوطن" والإرادة المجتمعية محطات كان الوقوف عليها مسوغاً ومفيداً؛ لأنها ممرات ومستقرات فكرية تقود إلى الفهم الكامل القائم على التقارب والتباعد بين هذه المتبنيات من جهة وما يكون من تباعد وتقارب بينها وبين "الأمة" من جهة ثانية. ومما تجدر الإشارة إليه في هذه المقاربة الدلالية ذات المؤدى الفكري أن التعالق الدالالي الذي توافر عليه هذا الأفهوم يدفع نحو التعامل معه وتمثله تمثلاً كما ينبغي للاستعمال القرآني ومساحة الدلالة المعارفية الكبرى التي يتحرك فيها؛ ذلك أنه يتناول "الأمة" ويبنيها بلحاظ أبعاد من التعدد والتنوع ليست تقف عند حدود المساحة المجتمعية (المألوفة)، بل تقوم على أساس من التخطي الواعي لتحل في منطقة النظر العقيدي، والفكري، والبناء \

If the social community is not more than a number of organized establishments cooperating with each other and based on real group administration the quranic view will no doubt provide a typical social model. The concept of "nation" in the quranis usage is always a central concept in building the social idea and developing its bases, this concept is the quranic starting point that includes the most perfect foundation and real views in the field of building human society which is provided as a concept with all the factors of life undieaology. And as thought should be read. The study sets to read the quranic social view starting from the concept of "nation" in relation to its though dimensions horizontal and vertical, the semantic observation that the quranic semantic system that treated this concept and formed it in a comprehends way and provided it as model of relations with a group of variable concept, which comes as variable connected ideological form. It important to refer in this semantic ideological a preach to the feat that the semantic relation provided by this concept leads to dealing with it and acting it as it should be in the quranic use and the big semantic and epistemological area it which it moves, because it deals with the "nation" and shows it from different dimensions of variability which do not stop at the familiar social boundaries of it stand son the bases of idea logical vision and the perfect human building. \

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة