ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر ارتفاع معدلات الكثافة السكانية في تلوث مدينة بغداد

المصدر: مجلة دراسات وبحوث الوطن العربي
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز دراسات وبحوث الوطن العربي
المؤلف الرئيسي: حمدان، سوسن صبيح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 17
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: تموذ
الصفحات: 217 - 244
رقم MD: 329986
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: ترتفع معدلات التلوث في مدينة بغداد بشكل كبير، تصل إلى (11) ضعف عما كانت عليه في أواخر الثمانينيات، وتتداخل مجموعة من العوامل مع بعضها الآخر لتسبب تلوثا شديدا وواضحا في مياه الشرب وهواء المدينة فضلا عن تشوه مظهرها العام، ولأن الإنسان يعد عاملا مؤثرا ومتأثرا بنتائج التلوث لذلك اختير ليكون موضوعا هذه الدراسة والتي ظهر من خلالها إن هناك علاقة طردية بين ارتفاع أعداد السكان وارتفاع معدلات التلوث، فمع الزيادة السكانية المستمرة يزداد حجم وتركز المخلفات والنفايات الملوثة للمدينة إذ إن عدد السكان في مدينة بغداد يشكل تقريبا ربع سكان العراق، كما تحقق المدينة أعلي معدلات الكثافة السكانية، وأعلى درجة لتركز الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية التابعة للقطاع الخاص والعام، ومن جهة أخرى فأن ما تقدمه أمانة بغداد من خدمات تعتبر محدودة ولا تتناسب مع حجم الملوثات، يصاحبها انخفاض وعي المواطن العراقي في هذا الجانب. إن الارتباط الوثيق بين هذه المشكلة وصحة الإنسان يحتم أيجاد الحلول السريعة والجذرية لها، فمن المهم: 1. تنظيم حملات وبرامج لتوعية السكان بالمحافظة على بيئة المدينة، من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروئة، وضمن المناهج الدراسية لطلبة المدارس والجامعات. 2. زيادة التخصيصات المقدمة إلى أمانة بغداد وتزويدها بالآليات الخاصة برفع الأنقاض والنفايات. 3. زيادة عدد العاملين في هذا المجال، وتوفير الوسائل التي تشجع على الإنظمام إلى هذا العمل. 4. معالجة وتطوير شبكة المياه الصالحة للشرب وشبكة المجاري في مدينة بغداد بشكل يتناسب مع حجم السكان واحتياجاتهم المستقبلية. 5. تخصيص أماكن خارج المدينة للتخلص من النفايات، وتوفير محارق خاصة لهذا الغرض، وتجنب حرق النفايات داخل المدينة. 6. معالجة بعض النفايات واعادة تصنيعها، خاصة تلك التي لها علاقة بالصناعات الورقية والزجاجية والبلاستيكية بشكل لا يؤثر على صحة الإنسان ولا يدخل في الصناعات التي لها علاقة بهذا الجانب.

عناصر مشابهة