ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعهيد الجمعي crowdsourcing بالمشروعات الرقمية دراسة استكشافية لأفاق التطبيق و ضوابطه فى البيئة العربية

المصدر: الإتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات
الناشر: المكتبة الأكاديمية
المؤلف الرئيسي: محمد، عماد عيسى صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 19, ع 38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: يوليو
الصفحات: 237 - 255
ISSN: 1110-8126
رقم MD: 330358
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة الملامح الرئيسية التي تمثل مؤشرات تعكس اتجاها متناميا نحو الاستفادة من التعهيد الجمعي وتطبيقاته، وفيما يلي ملخصا لأبرز تلك المؤشرات والتطبيقات: 1- إنشاء المحتوى، وله عدة أشكال منها: - تحويل الوثائق من صيغ الصور إلى الصيغ النصية التي تيسر عمليات بحث النص الكامل. - جمع المحتوى المتوافر لدى المستفيدين أو المنشأ بواسطتهم، كما في حالة مشاركة مقاطع الفيديو والصور. - إنشاء محتوى جديد تماما كما في حالة المراجعات العلمية للمقالات أو الكتب. 2- استخدام التوسيم لوصف المصادر وما ينتج عنه من واسمات أو كلمات دلالية تساعد في دعم عمليات بحث واسترجاع تلك المصادر باللغة العربية، مع وجود بعض التوجهات لتقنين تلك الكلمات الدلالية. بمضاهاتها بقائمة مقيدة للمصطلحات الموضوعية مثل قوائم الاستناد أو المكانز. ٣- تدقيق وتصويب أخطاء التعرف الضوئي على الحروف OCRing؛ ويعتقد الباحث أن هذا التطبيق تحديدا سيكون له مردود عالي جدا بالنسبة لرقمنة النصوص العربية، فلا يخفى على أحد مقدار الجهد المبذول في تصويب تلك الأخطاء والتي أدت إلى عزوف كثير من مشروعات الرقمنة عن تنفيذها. ٤- مراجعة وتصويب أخطاء فهارس المكتبات أو قواعد البيانات، وتحقيق الملفات الاستنادية للأسماء. ٥- تصويب النصوص الكاملة كما في مشروع رقمنة الصحف الاسترالية. ٦- من أكثر المجالات التي استفادت من التعهيد الجمعي هي التطبيقات الجغرافية، ويكفي الإشارة إلى الدور الذي لعبه الأفراد في إثراء محتوى خدمة خرائط جوجل Google mapsعلى سبيل المثال. وفي ضوء ما سبق توصي الدراسة بما يلي: 1- على مؤسسات المعلومات العربية النظر إلى التعهيد الجمعي على أنه وسيلة لتحقيق غايات لم يتسنى للمكتبة الوصول إليها، وما طرحته هذه الدراسة ليس إلا مجرد أفكار وتجارب نجحت في بيئات مختلفة وتخصصات عدة؛ ولم يتبقى سوى محاولة الاستفادة من أدوات وآليات المجتمع الافتراضي. 2- ضرورة اضطلاع مؤسسات المعلومات العربية التي استخدمت التعهيد الجمعي بدورها في نقل خبراتها وتقييم عوائد الاستثمار في مثل هذا الأسلوب من خلال نشر التقارير أو أدلة العمل على شبكة الويب. 3- العمل على الإفادة من التعهيد الجمعي في إنشاء الكتب المسموعة للمعاقين بصريا بالمؤسسات التعليمية. 4- على المؤسسات المعنية برقمنة التراث العرب، مثل اللجان الوطنية لليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، التواصل مع شركة جوجل لمحاولة الإستفادة من تقنية reCaptcha في تصويب أخطاء التعرف الضوئي على النصوص العربية. 5- إجراء دراسات استطلاعية لتطبيق التعهيد الجمعي في تحقيق المخطوطات العربية؛ مع مراعاة اعتماد آلية اختبار المتطلبات المهارية والمعرفية للمشاركين.

ISSN: 1110-8126