ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرمز الديني في شعر مظفر النواب

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: المخزومي، صادق شاكر محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Makhzoumi, Sadiq Shaker Mahmoud
المجلد/العدد: مج 8, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 31 - 46
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 330657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان الشاعر في الجاهلية لسأن القبيلة يدافع عن حياضها، ويجلو كيأنها، ويروي تراثها المتمثل في أمجاد أيأمةا كالزهو في المنافرة والنصر في المحاربة، ويفخر بالمكارم والعادات الموجبة للفخر فيها، ويرد كيد خصومها، ويذلل مآرب شأنئيها ويحض علي مناوأتهم بالكلمة والسلاح حتى يستقيم عودها وتبلغ شأوها علي علم المجد والكرأمة، فقال دريد بن الصمة: هل أنا إلا من غزية أن غوت غويت وأن ترشد غزية أرشد(1) وحين ضربت العقيدة في الجزيرة أوتارها ونشرت شمس الإسلام خيوطها، أضحى الشاعر يذب عن مبادئ الدين ويدافع عن رموزه وشيعه، فهذا شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم وذا شاعر العلويين وذاك شاعر العقيدة،كل يذود عن مظأن معتنقه ويؤطرها بجواهر من مكنوناته، وفي وهلة ينهج إلى توزيع حركة رموزه ولا أدل مثلا من السيد الحميري (173هـ / 789م) في تدوين فضائل الإمام علي (ع) في شعره(2). ودأب جملة من الشعراء علي عقائدهم في هذا المنوال حتى عصرنا الذي يتمازج فيه الفكر الديني بالفكر السياسي- تارة – ويتزاحمأن – أخرى، بيد أن الشاعر العقدي الذي ينذر حياته لقضيته ويجسدها تاريخيا، وينتهل من التراث شخوصا للكر والفر في القصيدة بات نادرا في البلاد العربية حتى عند كبار الشعراء كالجواهري، وعلي الرغم مما له من باع لايستهان به في الوطنية وهو ابن بيئة دينية فإنه لم يتلمس سبيل التراث الديني إلا في قصيدتي (كربلاء) و(آمنت بالحسين) وعلي روعة الأخيرة لكنها لم ترسم خطا بيانيا يذكر في تعامله مع التراث. بيد أن هذا النهج تتضح ملامحه في الشعر الفلسطيني عند سميح القاسم ومحمود درويش، وآخرين، علي أنها تنمو باطراد في الشعر العراقي – وبخاصة- عند مظفر النواب في جملة قصائد (الدفتر السليل) (ياقاتلتي) (بكائية علي صدر الوطن) (عروس السفائن) حتى قصيدته الأخيرة (الوقوف بين السموات ورأس الإمام الحسين) ولم يكن النواب في محطات العمر عابر سبيل علي محطة التصوف كما هي عند بعض الشعراء مثل عبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف، بل كان ومازال يغمس القصيد في التراث وتتواشج سوق مفرداته في طين التراث علي ألوانه الديني والسياسي والأدبي، ومنها ينتهل مادته الشعرية. ومن طي تلكم المعاني وعمقها تبرز قيمة الموضوع وأهمية نشره والعناية به في بحث وسمناه بـ "الرمز الديني في شعر مظفر النواب. \

This paper deals with Mudhafar AL- Nawab's employment of religious symbols in his standard Arabic poetry. He has been reciting and defending the issue, of Iraqi people since his youth The peoples main case takes its power from Kerbala in standing against the unfair government which are obusalately represented by Yazeed. Al¬ Nawwab didn't only take the nectar of his material from the cultural heritage and the political heritage, but also strengthened the pillars of his poetry in the religions heritage and he benefited from the scent of AL - Imam Ali's revolution, AL- Imam Hussein's perfume and Abu Ther AL- Gifari's altruism. From those giants and others, the poet took his poetic power in the sophist times and used it successfully and strongly for sake of passing its ember to the receiver

ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة