ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة السكن وعلاقتها بالبناء العشوائي : دراسة ميدانية في علم الاجتماع الحضري

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البديري، طالب عبدالرضا كيطان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kittan, Talib Abdul-Redha
المجلد/العدد: مج 8, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 181 - 204
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 330843
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد هذا البحث الذي يتناول دراسة (أزمة السكن وعلاقتها بالبناء العشوائي) وحسب اعتقاد الباحث أول بحث ميداني يتناول هذه الظاهرة على صعيد مدينة الديوانية، هذه الظاهرة التي تزامنت مع التطور السياسي والواقع السكاني الذي يمر به المجتمع العراقي، حيث استغلت مساحات من الأرض في بناءات عشوائية بصفة (تجاوز) منتشرة في أغلب أحياء مدينة الديوانية، حيث تقدر مساحة المسكن ما بين (100-120م2) والصفة العامة لهذه الأحياء هي أحياء فقيرة وذات بناء رديء جداً، وأغلب هذه البيوت مبنية من الطين أو (البلوك) ومسقفة بخشب الأشجار والحصيرة وتفتقر إلى أبسط وسائل الراحة والأمان، وتعتبر هذه الأحياء منبعاً لتزايد رؤية الفقر والبؤس والمشكلات الأمنية والاجتماعية وهي الأقل حظاً في الدخل والتعليم، علاوة على انعدام الجانب الأمني والخدمي في هذه الأحياء. ولذا يعتقد الباحث أن دراسة هذه المشكلة مسؤولية مشتركة بين المهتمين بالعلوم الاجتماعية والجغرافية والسياسية والقانونية ويفترض أن تتخذ الحلول المناسبة والسريعة لمعالجة ظاهرة الإسكان بالبناء العشوائي حيث بلغت إعداد الوحدات السكنية في مركز مدينة الديوانية والتي استغلت المساحات الفارغة والمخطط لها أن تكون متنزهات أو أسواق أو مراكز صحية أو تعليمية أو خدمية في المستقبل أكثر من (950) وحدة سكنية وهذا أحد الدوافع التي تثبت بأن العجز السكني في عموم المجتمع العراقي وصل إلى أكثر من مليونين وخمسمائة وحدة سكنية وأن ما تم إنشائه لحد الآن من قبل الدولة كوحدات سكن لا يتجاوز العشرة آلاف وحدة سكنية في عموم البلاد علاوة على ارتفاع أسعار الإيجارات والبيوت وتزامن ذلك مع عمليات التهجير ألقسري والبطالة المقنعة للشباب وضعف سلطة القانون، كل هذه الأسباب كانت عاملاً مشجعاً لنشوء الأحياء العشوائية واستغلال ممتلكات الدولة بطرق غير شرعية. لقد توصل الباحث خلال دراسته هذه إلى جملة من النتائج مفادها أن مجتمع هذه الحياء العشوائية من المجتمعات المتخلفة في مجال التعليم والمستوى الاقتصادي والمعيشي ويتميز هذا المجتمع بارتفاع نسبة الخصوبة السكانية لديهم ويعود السبب إلى أن أغلب الفتيات في هذه المجتمعات تتزوج في سن مبكرة، كذلك توصل الباحث إلى أن السبب في استغلالهم لهذه المساحات هو أملهم في الحصول عليها مستقبلاً أو تعويضهم من قبل الدولة. كذلك من النتائج التي توصل إليها الباحث أن المشاكل الاجتماعية والأسرية والرغبة في الاستقلال والتهجير القسري الذي شهده المجتمع بعد الأحداث السياسية في العراق تعد من الأسباب الرئيسية التي دفعتهم للسكن في هذه الأحياء العشوائية، وقد تناولت الدراسة جملة من التوصيات بهذا الخصوص.

This research (that deals with the habitation crises and it's relation with the random illegal building) is considered in relation with this phenomenon as far as AL-Diwaniya city and the whole country is considered. This phenomenon coincided with the political development of the Iraqi society, as many arias of lands were used in random building (illegal buildings) and these building are spread in most quarters of AL-Diwaniya city. The arias of one house is a bout (100 - 200m 2) and the obvious feature of these quarters are very poor and built with very bad materials these illegal house are built with mud or bad bricks and their ceilings are made of trees wood and rugs and also there is a lack to the simple means of rest and security. These quarters are regarded the source of increasing the poverty and despair in the society and also regarded a social and political problem besides that these quarters have the least luck in incomes and education as well as that there is no security and municipality services in these random houses. For what is mentioned above the researcher considers the study of this problem a shared a shared responsibility among those who are interested in society, geography, politics and law. And there must be a suitable and immediate solutions to solve this habitation phenomenon because this way of habitation is illegal and the number of these habitation units in the city centre now is more than (950) unite and they are living in unused areas which are planned to be parks, markets, primary health centers, educational centers or municipality services center in the future. And this is one of the motivations that proves that the habitation disability in the Iraqi society has reached to more than two millions and five hundred habitation unit and what has been built until this time is only less than ten thousand unit in the whole country. Moreover the increase in hiring prices and real estate besides the mandatory immigration towards the families who live in dangerous places, also the unemployment and the weakness of law, all these reasons were promoting motivations to the illegal habitation and to the illegal use of the government's possessions. The researcher has reached to some to facts that clarify that the societies of the illegal and random quarters have the least level of education and living among the other societies, they are of a high number of population, for instance, the girl gets married in a very early age. Their aim of these land is that they hope to possess them legally in the future. The reason Dehina this hope is the hard social life they in and also the wish to use these land besides the mandatory immigration to wards the families who live in dangerous places after the later political events which happened in Iraq.

ISSN: 1992-1144