ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسائل الاتصال الحديثة ودورها في إحداث التغير الاجتماعي

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الغرابي، فلاح جابر جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 8, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 205 - 220
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 330870
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد عملية انتقال المخترعات والمنتجات المعرفية بين المجتمعات إحدى أهم وسائل الانتشار الثقافي بين الثقافات الإنسانية ومن ثم فهي عنصر أساسي من عناصر التغير الثقافي والاجتماعي في المجتمع الإنساني، فضلاً عن أن التغيير الاجتماعي يقسم من ناحية مكوناته إلى تغيرات اجتماعية بنيوية من خلال تغير البناء التنظيمي للأنظمة والمؤسسات الاجتماعية المؤلفة للبناء الاجتماعي في المجتمعات من خلال التغيرات القيمية التي تستند إليها هذه البناءات أولاً وثانياً إلى تغيرات اجتماعية وظيفية تعمل على تغيير الوظيفة الاجتماعية التي تقوم بها هذه النظم أو المؤسسات الاجتماعية في المجتمع الذي يستند بدوره إلى التغير القيمي الذي يعمل على تغيير التوقعات السلوكية إزاء القيم والمعايير، وقد تناول الباحث هذا التصنيف للتغير الاجتماعي والثقافي في المجتمعات العربية والإسلامية بهدف تصنيف هذه التغيرات من ناحية البناء والوظيفة الأمر الذي يمكننا من تصنيف النتائج التي يمكن أن تترتب على هذه التغيرات وعلاقتها بالبنية المجتمعية الأصلية للمجتمعات العربية والإسلامية وأثر هذه التغيرات في الخصوصية المجتمعية التي تتميز بها ومن ثم إمكانية التعرف على ما يمكن أن ينتج من آثار اجتماعية لهذه التغيرات بجانبها الإيجابي الذي نسعى إلى تعزيزه، لأنه الطريق إلى التقدم واللحاق بركب الحضارة وكذلك التعرف إلى الجانب السلبي ومحاولة الحد من أثاره الاجتماعية على أقل تقدير، لئلا يكون أحد العوامل التي تسهم في فقدان الهوية الثقافية، والاجتماعية للمجتمعات العربية، والإسلامية. ومن خلال تأثيرها المباشر على واحدة من أهم الفئات أو الشرائح الاجتماعية في طور التكون الاجتماعي للشخصية الاجتماعية العامة وهي فئة الشباب مما يجعل الآثار الاجتماعية لهذه التغيرات أشد وضوحاً مما هو الحال في الفئات الاجتماعية الأخرى وإذا ما علمنا أن هذه التغيرات الاجتماعية تصيب كل فئات المجتمع بشكل متساوي إلا أن عملية تقبلها يتسم بشيء من الخصوصية وهو الشخصية الاجتماعية الانتقالية أو القلقة للشباب الذين هم في طور المراهقة أو الخارجين من هذا الطور توا بفعل النمو الاجتماعي لهم أو الجسماني، إذ ترتبط سرعة التغير الاجتماعي في المجتمعات الإنسانية بمجموعة من المحددات التي تعمل على تقبل هذه المخترعات وتتمثل القيم الاجتماعية التي تصاحبها. زيادة على أن عملية التمثل للقيم الاجتماعية الوافدة تتسم بشيء من الخصوصية المجتمعية التي يطبعها المجتمع بطابعه الأمر الذي يؤدي إلى التغير الثقافي في المجتمعات الإنسانية نتيجة تبني هذه القيم ومن هنا فتكون لهذه القيم جوانب سلوكية سلبية وإيجابية شأنها شأن أي من القيم الاجتماعية الأخرى في المجتمع، فتؤدي وسائل الاتصال الحديثة الدور الأهم في هذا المجال إذ أنها تعمل على نقل الأنماط الحياتية للمجتمعات الغربية من خلال مجموعة. البرامج الموجهة التي تبثها القنوات الفضائية العربية منها والأجنبية فضلاً عن أنها تعمل على استغلال تأثير تزامن الصوت والصورة مع الحدث لإحداث أكبر تأثير ممكن في المشاهدة أو المستمع على حد سواء، وتعمل بعد ذلك على نقل قيم الثقافة الاستهلاكية وقيم المجتمعات الغربية التي يجد شبابنا أنفسهم محرومين منها أو أنها غاية سعادة الإنسان دون التعرف على الأسس التاريخية لفاعلية هذه القيم في مثل هذه المجتمعات ودون التعرف على إمكانية تبني مثل هذه القيم بحذافيرها في مجتمعاتنا الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدونية والاغتراب الذي يعد واحد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تصيب الفرد والجماعة على حد سواء، ولا يقتصر الأمر على البث الفضائي بل يتعداه إلى الشبكة المعلوماتية التي تنقل الإنسان إلى حيث يريد في عالم اليوم دون أية عقبات أو متاعب وبسهولة ويسر متجاوزة حواجز الزمان والمكان فضلاً عن أن هذه الوسيلة توفر الكم الهائل من المعلومات التي يمكن الحصول عليها بضغطة زر واحدة الأمر الذي يترك الشباب في حيرة الاختياريين الجيد المفيد، والغث المضر زيادة على أن هذه المجتمعات (الراعية للعولمة المجتمعات المتقدمة) تحتكر المعلومات التي تقع على شيء من الأهمية بمجموعة من القوانين التي سنتها والمسماة قوانين الملكية الفكرية تاركة المعلومات السطحية القليلة الأهمية تبث عبر الشبكة مجاناً الأمر الذي يسبب الإرباك في التوجهات العلمية للشباب وبالتالي يؤدي إلى التجهيل الذي يعد واحداً من أخطر سلبيات العولمة. وهنا فقد قسم الباحث بحثه على عدة مباحث أنطوى الأول منها على الإطار النظري العام للبحث متمثلاً في مشكلة البحث، وأهميته، وأهدافه في حين اختص المبحث الثاني في التحديد العلمي للمفاهيم العلمية الواردة في عنوان البحث أما في المبحث الثالث فقد تناول الباحث دور وسائل الاتصال في إحداث التغيرات البنيوية والوظيفية في البناء الاجتماعي أما في المبحث الرابع فقد تناول الباحث دور وسائل الاتصال في إحداث التغيرات في القيم، والعادات، والتقاليد الاجتماعية (التغير القيمي) الذي يقصد به دور التغيرات التي تحدث في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية في إحداث التغير القيمي. \

The effectiveness of modern media means in the social change in the Islamic and Arab societies The process of the transmitting of the technological inventness among different societies and cultures is one of the most important means of cultural diffusion. So it is one of the elements of social and cultural change in the human society. As well as the social changes including the cultural changes dividing to the construction changes that create the systematic change in the constructions of the social systems and institutions and the functional changes create the changes in the function of these systems and institutions. By the dynamic of the values changes that take place in the behavior anticipations. This classification makes us able to classify the results of the changes in its relationship with societal instruction. In the Islamic and Arabian societies and the effected of this change on it's specialize. And then we know the quality of this changes to strength the positive to chive the evolution and weak the positive to protect our culture identity. In its effects on one of the most important faction the youth. The speed of the social change related with many elements the help in the process of the receptiveness the values that related to the inventrsses. The modern media means play the main role in this field. By translate the behavior patterns of the modern societies. Which is not agreeing with our behavior patterns that determine by our Islamic values? The internet playing the same role in this field. And more in the field of education because the largest quantity of the information that give to one with out borders. So that makes him incompetent to be useful. In his society that we calling it the ignoramus's of the youth which we afraid of it. Because it's led to get the one of the most dangerous daises is that the alienation by the member of the society as groups or individuals. Because The societies that care with the globalization would never give them the high-tic information in cause of the ownership intellective laws. This process creates the bedeviling of the scientific attitudes to the youth. And then the ignorance. That we conceder it one of the negative results of the globalization \

ISSN: 1992-1144
البحث عن مساعدة: 747840 706083 775848 755684 814176 768286 703568