ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخدمات المساندة التكيفية والتحويلية وموقعها في استراتيجيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

المصدر: ندوة دور الخدمات المساندة فى التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
الناشر: جامعة الخليج العربي
المؤلف الرئيسي: الصريدي، سلام بن سالم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: البحرين
الهيئة المسؤولة: جامعة الخليج العربي (البحرين) ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتربية الخاصة
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: ربيع الثاني / مايو
الصفحات: 455 - 471
رقم MD: 33096
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أثبتت النماذج الحالية ومنها النموذج الذي أعتمد في سلطنة عمان في مجال الخدمات المساندة ومنها التكيفية لذوي الحاجات الخاصة من المعوقين بأنها تحتل موقعاً كبيراً ومتميزاً في تعزيز مستوى حياة الأشخاص المعوقين وتطوير وتوفير فرص متساوية لهم وتعزيز وحماية حقوقهم الإنسانية. إنها تستدعي مشاركة كاملة ومنسقة لمستويات المجتمع كافة ابتداء من المجتمع المحلي إلى مواطني الدولة كافة، إنها تدعو للتكامل بين الخدمات كافة التي تقدمها القطاعات ذات العلاقة (التعليمية/ الصحية/ القانونية/ الاجتماعية/ المهنية/ التشغيلية... إلخ)، وتهدف إلى التمثيل الكامل للمعوقين وتطوير قدراتهم وإلى دمج هذه الخدمات ضمن النظام العام للمجتمع وتكيف الظروف البيئية والنفسية التي تسهل عمل الفريق والقناعة الذاتية للمعوقين، كما إنها تحتاج إلى نظام يستطيع إيصالها إلى جميع المعوقين الذين هم بحاجة لها ومساهمة الحكومة وإشراكها مع المواطنين بهذا الصدد. وعلى المستوى المحلي يجب أن ينظر لهذه الخدمات كجزء من برنامج متكامل لتطوير المجتمع، يبنى على قرارات أعضاء المجتمع أنفسهم معتمداً قدر الإمكان على توفير موارد محلية له من أهم هذه الموارد عائلة المعوق نفسه التي يجب أن تساهم في التعليم والتدريب الوظيفي والمهني والعمل، وعلى المجتمع المحلي حماية أفراده المعوقين للتأكيد من عدم حرمانهم من حقوقهم الأساسية كما يجب إشراكهم وأسرهم في المناقشات والقرارات المتعلقة بهذه الخدمات التي تقدم لهم ضمن البرامج التي تشملها الخدمات التكيفية في المراحل التحولية، بغية تقلل آثار الإعاقة على الفرد وتمكينه من تحقيق الاستقلالية والاندماج الاجتماعي، وتحقيق مستوى متطور للحياة وقناعة ذاتية، وتكون شمولية هذه الخدمات لتصل إلى المناطق النائية للبيئة المحلية للمعوق وحماية الحقوق الإنسانية له بأنواعها (الوظيفي، العلاجي، المهني، ... إلخ). إن تجربتنا في السلطنة ليست النهج الشامل الوحيد لتنظيم الخدمات التي تقدم للمعوقين ومراحلها في المجتمع المحلي، فالظروف المحلية بالغة التنوع والتعقيد. بما لا يسمح بانتشار وتقديم الخدمة ... غير أنه مع تطور وديمومة هذه الخدمات وتوسعها عبر السنوات يبدو أنها أصبحت جهودا أوسع في هذا المجال وضمن المجتمعات المحلية، مما حدا بالحكومة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية أن تجعلها بؤرة رئيسية للاستراتيجية الجديدة بهذا الشأن لضمان تطور الخدمات هذه وفق الأساليب العلمية والعملية والتوجيه لما يكفل إلى السعي ببرامج للدمج في المجتمع المحلي، وإلى التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة كافة.