ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل الدولار كعملة دولية مهيمنة

المصدر: مجلة المحاسبة والإدارة والتأمين
الناشر: جامعة القاهرة - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: سالمان، عمر عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 46, ع 68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 241 - 286
رقم MD: 331073
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لم تتوافر دلائل كافية عن حدوث أو توقع حدوث تراجع ملحوظ في دور الدولار كعملة دولية. وقد ثبت وجود العديد من الاستخدامات للعملة الدولية سواء من حيث الاستخدام الرسمي أو الخاص، لكل منها محدداته والعوامل المؤثرة عليه على الرغم من وجود سمات مشتركة للعملة الدولية عبر كافة الاستخدامات.
كذلك يمكن أن نخلص إلى ما يشبه القاعدة العامة بانه وبعد أكثر من 6 سنوات على تقديم اليورو، وعلى الرغم مما حققته من ارتفاع في سعر صرفها أمام الدولار، إلا أنها لم تلعب دور العملة الدولية الرئيسية بل ظل هذا الدور للدولار وعبر معظم استخدامات العملة الدولية. هذا إلى جانب دوره المسيطر في بعض الاستخدامات ومنها التدخل في أسواق الصرف وتسعير التجارة ولحد ما الاحتياطيات الدولية.
كما تبين أن هناك بعض الاستخدامات التي استطاعت فيها اليورو أن تنافس الدولار وبقوة ومنها استخدمها في تسمية إصدارات الأصول المالية الدولية وبالذات في سوق السندات والأذون الدولية. غير أن تحليل أبعاد سوق المال قد كشفت عن عدم ووصول منطقة اليورو إلى حالة الاندماج المالي الكامل فما زالت الفروق في العوائد قائمة مما يعنى استمرار وجود العديد من العقبات المؤسسية والسياسية التي تحول دون ذلك.
ويشير البحث بوضوح إلى أن العالم لم يعد واقعا تحت رحمة عملة وحيدة تستخدم في كل جوانب وظائف العملة الدولية، بل لوحظ تنوع واضح في استخدام العملات الدولية وان ظل الدولار في المقدمة يليه اليورو ولحد ما الين مع استخدام بعض العملات الأخرى وان كان بقدر محدود كالإسترليني والفرنك السويسري.
وأخيرا هناك العديد من العوامل التي تسهم في جعل الدولار هو الاختيار الأول وربما الوحيد في بعض الحالات كعملة دولية وذلك برغم مما تتعرض له قيمته من تدهور وما يعانيه الاقتصاد الأمريكي من عجز خارجي وداخلي. وهي عوامل تتصل في المقام الأول باعتبارت التعود على استخدامه والنواحي المؤسسية إلى جانب الأبعاد الجيوبولوتكية