المصدر: | ندوة تطوير الأداء فى مجال الوقاية من الاعاقة |
---|---|
الناشر: | مكتب التربية العربي لدول الخليج - الأمانة العامة للتربية الخاصة |
المؤلف الرئيسي: | معاجينى، أسامة بن حسن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Maajeeny, Osama Hassan Mohamed |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
الهيئة المسؤولة: | مكتب التربية العربي لدول الخليج والأمانة العامة للتربية الخاصة - وزارة التربية والتعليم |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | فبراير / محرم |
الصفحات: | 187 - 205 |
رقم MD: | 33123 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قال تعالى "فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ" (البقرة: 24)، وقال عز وجل "فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا" (الانسان: 11)، وقال سبحانه وتعالى "الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" (آل عمران: 168). كثيرة هي الآيات التي وردت في القرآن الكريم وتدل على الوقاية أو معناها، وهذا بالطبع يبين فريضة الوقاية وتوخي الحذر والانتباه على بني الإنسان، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي والمخاطر التي توجب إنزال العقاب من الله عز وجل، قال تعالى "وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (البقرة: 195). وقد عنى الإسلام برعاية الضعفاء والمرضى والمعوقين منذ بدء الرسالة، ورسم دستورا للعمل الاجتماعي الذي يضمن حقوقهم أسوة بالأصحاء من أتباع الرسالة، واكبر دليل على مدى حرص الوحي الإلهي بأتباع الدين الجديد ما ورد من عتاب صريح لنبي هذه الامة بسبب الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم حين قال الله تعالى "عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى" (عبس: 1-4). وقد نتج عن هذا الدستور الاجتماعي مظاهر للتكليف والحقوق والواجبات للفئات الضعيفة من المؤمنين حيث قال عز من قائل "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" (الفتح: 17)، وقال تعالى "لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " (التوبة: 91). وتأتى الوقاية من أسباب الإعاقة من أولويات التنظيم الإسلامي لرعاية الابناء حيث أوجب رعاية الأم الحامل وبين حقوق الرضاعة للمولود، وحبب في اختيار الاسماء المناسبة المبشرة والابتعاد عن الأسماء المنفرة. كما بين أساليب الطهارة والنظافة التي تضمن بقاء الصحة تاجا على الرؤوس. ومن ضمن هذه الحدود ما وضع من مبادئ ونظم لحماية المجتمع من الأمراض المزمنة والإعاقات التي تحد من فاعلية الفرد المسلم. من هذا المنطلق، تأتي هذه الورقة لتبين منظور الإسلام (القرآن والسنة) للوقاية من الإعاقة، حيث تتطرق الورقة للتالي: الامراض الوراثية. زواج الأقارب اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة. رعاية الأم الحامل. سبل الوقاية من الامراض. كيفية المحافظة على صحة الفرد وتجنب الحوادث والإصابات. الطهارة والنظافة. |
---|