ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الفضائيات الاخبارية والصحف والجماعات المرجعية بتشكيل الاهتمامات نحو قضايا الإصلاح السياسي لدى الرأي العام المصري

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر - الإعلام وتحديث المجتمعات العربية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام
المؤلف الرئيسي: سليم، حنان أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Selim, Hanan Ahmed
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 12
الهيئة المسؤولة: كلية الاعلام - جامعة القاهرة
الشهر: مايو
الصفحات: 167 - 255
رقم MD: 33255
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اهتمت الدراسة الحالية بتطبيق نظرية الأجندة التوافقية Agenda Melding بوصفها الاتجاه النظري الأحدث في دراسات الرأي العام والاتصال السياسي، حيث تتخطى نظرية الأجندة التوافقية المفهوم الضيق والفردي القائم على دراسة العلاقة بين تعرض الفرد لوسائل الإعلام وبين اهتمامه بالمشكلات والقضايا التي يتعرض لها في تلك الوسائل، حيث تطرح نظرية الأجندة التوافقية بعدا جديدا لدراسة علاقة الفرد وتأثره بوسائل الإعلام من خلال الاهتمام بالجانب الاجتماعي للاتصال، ممثلا في انتماء الأفراد لجماعات مرجعية بعينها قد تمثل تلك الجماعات أهمية كبيرة في تشكيل اهتمامات، وآراء الأفراد، واتجاهاتهم نحو الموضوعات، والقضايا المهمة، وقد برزت قضايا الإصلاح السياسي في مختلف وسائل الإعلام باعتبارها من القضايا المهمة وخاصة بعد تصاعد المطالب الأساسية التي طالبت بالفعل أن يكون هناك إصلاح سياسي حقيقي في البلاد. وسعت الدراسة إلى معرفة علاقة الفضائيات الإخبارية والصحف والجماعات المرجعية بتشكيل الاهتمامات نحو قضايا الإصلاح السياسي لدى الرأي العام المصري وذلك في ضوء بعض المتغيرات الوسيطة والتي تتمثل في: 1- التعرض للقنوات الإخبارية والصحف. 2- توجهات الجماعات المرجعية نحو قضايا الإصلاح السياسي. 3- أهمية قضايا الإصلاح السياسي لدى الرأي العام المصري. 4- آليات التفاعل والنقاش حول قضايا الإصلاح السياسي بين الجماعات المرجعية. 5- مدى الاختلاف بين القنوات الإخبارية، والصحف، والجماعات المرجعية في إشباع الحاجة المعرفية، والوجدانية، والسلوكية للرأي العام المصري نحو قضايا الإصلاح السياسي. وقد أبرزت نتائج الدراسة التحليلية أن هناك اهتمامات بارزة لقضايا الإصلاح السياسي في كل من الفضائيات الإخبارية والصحف خلال فترة الدراسة، مما يشير إلى وجود ارتباط مباشر بين التوجهات السياسية، وتحديد الاهتمامات البارزة لقضايا الإصلاح السياسي بوسائل الإعلام محل الدراسة، حيث تصدرت أولويات اهتمامات قناتي الجزيرة والعربية ثلاث قضايا هي: احترام حقوق الإنسان، وتعديل الدستور، وإلغاء القوانين السالبة للحريات. أما جريدة الأهرام والتي تعبر عن الاتجاه الرسمي للدولة فجاء في مقدمة اهتماماتها ثلاث قضايا هي: تعديل الدستور، تعددية الأحزاب، واستقلال القضاء، وجاءت في مؤخرة اهتماماتها قضية محاربة الفساد. من ناحية أخرى تصدرت أولويات الصحف المعارضة والمستقلة قضايا العقوبات السالبة في النشر، ومحاربة الفساد، والقوانين السالبة للحريات، واستقلال القضاء. وقد أبرزت نتائج الدراسة الميدانية أن المبحوثين بداخل الجماعات المرجعية بحاجة إلى التوجه السياسي وتوفير المعايير التي يرجعون إليها عند المواقف التي يتخذونها نحو قضايا الإصلاح السياسي وقد وجدت فروقا ذات دلالة إحصائية بين الجماعات المرجعية من حيث قدرتها على تلبية احتياجات أعضائها للتوجه السياسي. من ناحية أخرى أبرزت الدراسة قدرة الفضائيات الإخبارية والصحف على توفير مدى واسع من المعلومات والقضايا بما يمثل قاعدة معرفية للرأي العام، بينما تصبح الجماعات المرجعية ذات فعالية في عملية تشكيل الاستجابات الوجدانية والسلوكية للرأي العام. كما أوضحت الدراسة أن كثافة التعرض للمضمون الإخباري بالفضائيات الإخبارية والصحف يمثل متغير مهما في تدعيم تأثيرات تلك الوسائل في تشكيل اهتمامات الرأي العام المصري. من ناحية أخرى أبرزت الدراسة رغبة المبحوثين نحو إحداث قدر من التوافق بين الاهتمامات بقضايا الإصلاح السياسي بالفضائيات الإخبارية والصحف، وتلك القضايا التي تطرحها الجماعات المرجعية التي ينتمون إليها. كما أوضحت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين المبحوثين فيما يتعلق بمتغير المصداقية والاعتماد وسهولة الوصول للمعلومات نحو الفضائيات الإخبارية والصحف والجماعات المرجعية، حيث تفوقت الفضائيات الإخبارية والصحف على الجماعات المرجعية من حيث اعتماد الرأي العام على كل منهما في الحصول على المعلومات، بينما تفوقت الجماعات المرجعية على كل من فضائيات الإخبارية والصحف في المصداقية مما يشير إلى توافر قدر من الثقة بين الأفراد والجماعات المرجعية التي ينتمون إليها، كذلك كانت الجماعات المرجعية أكثر سهولة في الوصول إلى المعلومات حيث توفر للأعضاء المنتمين إليها التفسيرات المحددة حول الموضوعات والقضايا بما يتماشى مع توجهاتها الفكرية.