ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القياس المحاسبي لتكاليف التلوث باستخدام أسلوب قيمة العقارات دراسة تطبيقية على مجمع سوق الخميس للصناعات الأسمنتية بليبيا

المصدر: مجلة التجارة والتمويل
الناشر: جامعة طنطا - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: قريفة، مسعود علي عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 159 - 184
ISSN: 1110-4716
رقم MD: 334587
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: يتعرض البحث لموضوع قياس التكاليف التلوث البيئي "التكاليف البيئية الخارجية" والتي عرفت بأنها عبارة عن: الأضرار التي تصيب عناصر البيئة بشكل عام نتيجة التلوث الصادر عن أنشطة المنشأة المختلفة والتي يتحمل تكاليفها غالبا المجتمع بشكل عام في صورة إصابات صحية وتدهور وتأثير سلبي في الموارد الطبيعية المتاحة من ماء وهواء وتربة، وتدهور التنوع الحيوي والتوازن البيئي. وتتجاهل كثيرا من تطبيقات المحاسبة البيئية قياس تكاليف التلوث نتيجة الصعوبات التي تواجه ذلك ومن أهمها: صعوبة الحصر الكمي لوحدات التلوث نتيجة اختلاف التلوث وأثاره البيئية وعدم وجود سوق نشط لتسعير وحدات التلوث. ولقد هدف البحث إلى استخدام أسلوب قيمة العقارات لقياس تكاليف التلوث البيئي بالتطبيق على مجمع سوق الخميس للصناعات الأسمنتية بليبيا، وخلص إلى مجموعة من النتائج منها أن العمليات التشغيلية بمجمع سوق الخميس للصناعات الأسمنتية ينتج عنها تلوث بيئي في صور مختلفة منها تلوث الهواء الجوي، وتلوث التربة والأراضي الزراعية، وتلوث العقارات الأخرى من مباني ومرافق عامة وغيره، إضافة للتلوث السمعي والبصري، ويترتب على ذلك التلوث حصول أضرار صحية واقتصادية وبيئية ومرورية في ظل التزام الشركة بأية معالجات أو إعادة تهيئة بيئية للعقارات المتضررة بمنطقة التلوث المجاورة للمجمع. ولقد أسفرت عمليات القياس الكمي المالي لتكاليف التلوث البيئي الناتج عن المجمع باستخدام أسلوب قيمة العقارات أن تكاليف التلوث تقدر بمبلغ: 16.875.000.000 دينار (ستة عشر مليون وثمانمائة وخمسة وسبعون ألف دينار ليبي)، وتعكس تلك القيمة حجم الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي بفعل العمليات التشغيلية للمجمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-4716
البحث عن مساعدة: 791154 810839