ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنشئة الثقافية للاطفال في لبنان بين المسموح و الممنوع

المصدر: مجلة الاذاعات العربية
الناشر: اتحاد اذاعات الدول العربية
المؤلف الرئيسي: حطيط، فادية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 37 - 43
رقم MD: 334679
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في الإجابة على السؤال الأساسي حول مدى اتسام ثقافة الطفل في لبنان بالحرية، لنسمع العاملين في ثقافة الطفل أنفسهم كيف يقيمون وضع ثقافة الطفل في لبنان. يقول الكاتب (ح ع): ((هذا أدب بدأ من 50 سنة وما زال جديداً. هناك بلادة ولا مبالاة. ليسوا مهتمين بالطفل ولا بثقافته، ليس هناك رقابة. لا أحد يهتم، يحدث أمر مخيف. يجمعون قصصاً متنوعة. هناك نهب وترجمات بشكل مخيف للمكتبات الأجنبية بتكاليف زهيدة ويأخذون الصور نفسها، أو يجمعون قصصا إسلامية قديمة وينشرونها كما هي... في أدب الأطفال ليس لدينا قلق جديد والابتكار غير موجود)). ويرى (ج أ ض) أن ((البرمجة التلفزيونية الموجودة ليس فيها برامج مهمة. ماذا نعطي الطفل؟ ربع ساعة مساء؟ نحن لا نعطيه الوقت الكافي. نحن مقصرون في العالم العربي)). وبالنسبة للمخرج (ك د) الرقابة تحد من الإبداع ((لسبب مهم، لأنها ليست واحدة بل مجموعة رقابات. لو كنا موجودين في إطار رقابة واحدة، كنا عرفنا كيف نتحرك، إنما في لبنان، لدينا مسرح يهدف للوصول إلى جمهور من نوعين الأول جمهور شباك التذاكر والثاني وهو الأوسع جمهور المدارس. وكل مدرسة لديها معايير خاصة تنبع من الإيديولوجيا التي تحركها. ونحن علينا أن نمشي بين الألغام، علينا الاطلاع على معايير كل الجماعات)).