نظرية السمات الشخصية عن دور القائد و العوامل التفاعلية لإحراز القيادة الناجحة
| المصدر: | مجلة الاقتصادي |
|---|---|
| الناشر: | جامعة عدن - كلية الاقتصاد |
| المؤلف الرئيسي: | سعيد، صالح يحيى (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س 5, ع 5 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
اليمن |
| التاريخ الميلادي: |
2012
|
| الشهر: | ديسمبر |
| الصفحات: | 131 - 157 |
| رقم MD: | 335680 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
796
| المستخلص: |
تشكل القيادة أهمية كبيرة، وذلك نظراً للأدوار التي تقوم بها في المجتمع بمختلف جماعاته ومؤسساته ومنظماته، ومن أهم مظاهر هذه الأهمية تلك القرارات الإستراتيجية التي يتخذها القادة وتقرر في كثير من الأحيان مصير بعض الشعوب. إن هذا الموضوع حول القيادة- عوامل الإحراز والنجاح قد تضمن متنه ثلاثة مباحث هي: العوامل ذات العلاقة بحاجة المجتمع وخصائصه، الخصائص والسمات الشخصية، ثم العوامل التفاعلية. وقد استطاع الباحث الخروج بعدة نتائج أهمها: وجود نوع من الخطأ في بعض وجهات النظر والنظريات، عندما تؤكد على ضرورة توافر كافة العوامل والشروط الموضوعية والذاتية لإحراز القيادة ونجاح دور القادة، أو إصرار بعضها الآخر على أهمية وجود عامل رئيس واحد كالصفات الشخصية مثلاً، ليس هناك نمط قيادي معين فعال في كل الأحوال والظروف، إن أفضل أنواع القادة فاعلية هم الذين يوفقون في آن واحد ما بين الحفاظ على سلامة المرؤسين ومصالحهم من ناحية والعمل على تحقيق أهداف الجماعة من ناحية أخرى وكذلك الحفاظ على عنصر الزمن، لم يعد باستطاعة كبار القادة والحكام- في المجتمع المعاصر- أن يقرروا مصير الشعوب لوحدهم، ولكن الشعوب قادرة لوحدها أحياناً أن تقرر مصير العديد منهم، على ما يبدو أن المجتمع المعاصر يعاني إلى حد كبير من أزمة في مجال القيادة وتتجلى هذه الأزمة على سبيل المثال من خلال ضعف دور القادة في معالجة الأحداث المهمة كالحروب، والسلام، وانهيار الاقتصاد، إضافة إلى انتفاضات وثورات الشعوب ضد حكامها. القيادات التي تصل إلى السلطة عن طريق الانقلابات والتآمرات والدعم الخارجي تكون عادة غير قادرة على القيام بالدور الحقيقي للقادة تجاه الشعوب المعنية في بعض الأحيان تكون الظروف الموضوعية والذاتية متوافرة لظهور القادة المبدعين، وإمكانية إحرازهم للقيادة ونجاح أدوارهم، ولكن هناك من يقف عائقاً أمام هذه الظاهرة وأخيراً فإن كبار قادة الأنظمة الحاكمة ومعهم مساعديهم من النخب السياسية يعدون سيفاً ذا حدين، فمنهم من يصنع انتصارات وأعمال عظيمة لشعبه وبعضهم الآخر يزرع الفتن ويدمر المجتمعات. إضافة إلى هذا فقد طرح الباحث عدداً من المقترحات والتوصيات المناسبة علمياً وعملياً. |
|---|
عناصر مشابهة
-
السقف القيادي هو حاجز يحدد مستوى فعالية القائد.. ارفع سقفك القيادي
بواسطة: العظمة، علاء الدين منشور: (2013) -
الإصغاء التام احدى الصفات الهامة للاداري الكفء
بواسطة: السديري، تركي بن خالد منشور: (1984) -
علاقة شخصية القائد بالروح المعنوية و الكفاية الإنتاجية في الصناعة
بواسطة: حسيب، باكيناز حسن منشور: (1981) -
الإداري الناجح - قائد ورائد
بواسطة: أبو الرب، أحمد محمود منشور: (1971) -
المعيار الجوهري للقيادة هو حجم التأثير الحاصل ، لا أكثر ولا أقل
بواسطة: العظمة، علاء الدين منشور: (2013)
