ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الاعلام وتكنولوجية المعلومات في التقدم الحضاري للمجتمع الإنساني

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الحادي والعشرون للخدمة الاجتماعية
الناشر: جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: سليمان، هند عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 14
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: حلوان
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: كلية الخدمة الاجتماعية - جامعة حلوان
الشهر: مارس
الصفحات: 6730 - 6763
رقم MD: 33936
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

157

حفظ في:
المستخلص: أصبحت تكنولوجيا المعلومات ووسائل الأعلام مرتبطة يتطور المجتمعات وتقدمها في عصرنا الحاضر، وتعد الوسيلة الأكثر أهمية لنقل المجتمعات النامية إلى مجتمعات أكثر تطورا. فهي تساهم بطريقة مباشرة في بناء مجتمع جديد يعتمد على خدمات معلوماتية إلكترونية ذات صلة مباشرة بخدمات الاتصال والأعلام والإنتاج والتعليم. وعليه، يبرز سؤال مهم يتمحور في ما إذا كانت تكنولوجيا المعلومات والأعلام تقدم للبلدان النامية القدرة على تخطي الفقر، وتخطي المراحل التقليدية للتنمية، والانتقال بذلك إلى مسار معرفي يستند إلى النمو ويتمتع بقيمة مضافة أكبر.
من الواضح أن تكنولوجيا المعلومات والأعلام بمفردها هي مجرد أداة، والأدوات ليست بديلا عن الحاجة إلى التنمية الحقيقية، غير أن تكنولوجيا المعلومات والأعلام تقدم أدوات من شأنها تسريع التنمية وإعادة هيكلتها عبر تأمين نفاذ أكثر تناسقا إلى المعلومات فمزيد من الناس أصبحوا يحصلون على مزيد من المعلومات كلما وأينما احتاجوا إليها. أما أثر هذا، فيتمثل بتغييرات عميقة في بنى الأسواق والمنظمات وأنماط السلوك الاقتصادي والاجتماعي والإداري القائمة قبل عصر شبكة المعلومات.
يقدم هذا البحث عرضا مبسطا لدور تكنولوجيا المعلومات ووسائل الأعلام المختلفة والاقتصاد المعرفي في تقدم المجتمعات، من حيث خلق وظائف جديدة وتحسين مستوى أداء الأفراد، وأسلوب العمل وما إلى ذلك.
اليوم أصبحت تكنولوجية المعلومات الجديدة تغير في الدور الاقتصادي للمدن وانساق نموها العمراني والمادي. وحاليا فان الكثير من المدن على الصعيد العالمي والإقليمي العربي فقدت أدوارها كمراكز لمقار الشركات ومراكز للتصنيع ومدن أخرى ازدهرت عن طريق جذب أنشطة واستثمارات خاصة بالمعلوماتية والاقتصاد المعرفي وانتشرت بها مراكز خدمات العملاء ومعامل البحث والتطوير. إن التطورات السريعة في مجال تكنولوجية المعلومات تمثل تحديا هاما للمؤسسات الاقتصادية والتعليمية والصحية التقليدية ولأدوار المدن لمراكز للتجارة والثقافة. البحث المقدم يقترح إن هناك حاجة إلى دراسة الأساليب التي من خلالها تؤثر التكنولوجية المعرفية والمعلوماتية وخاصة تكنولوجية الاتصال الرقمي Digital Communication على نمو النشاط الاقتصادي وبالتالي أنساق النمو العمراني في المدن المعاصرة. كما توضح الدراسة دور التكنولوجية في المجتمع الجماهيري (الليبي) بشكل خاص.