ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعنى في التراكيب العدولية بين نظرية النحو العربي واللسانيات الحديثة

المصدر: مجلة الباحث الجامعي
الناشر: جامعة أب
المؤلف الرئيسي: النشمي، أحمد عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 24
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 22
ISSN: 2079-5068
رقم MD: 339396
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تناول المعنى في التراكيب العدولية بين النحو العربي واللسانيات الحديثة، وفكرة هذا الموضوع انطلقت من خلال طرح ثلاثة أسئلة هي: 1) ما التراكيب الإلزامية في النحو العربي واللسانيات الحديثة؟ ومن يحكم بإلزاميتها؟ وهل هي فعلاً إلزامية؟ 2) ما التراكيب المتاحة في النحو العربي واللسانيات الحديثة؟ وهل هي متاحة بالفعل إذا أخذنا بالاعتبار المعنى والمتحدث والمخاطب وبقية الظروف الداخلية والخارجية؟ 3) هل ما دون التراكيب الإلزامية والمتاحة تعد فضلات؟ وإذا كانت فضلات فلماذا لا نحذفها؟ حاول الباحث في هذا البحث أن يجيب عن الأسئلة المطروحة بحيادية وموضوعية، وأن يتحرى الدقة قدر المستطاع، وقد استعان الباحث بأكثر من منهج من مناهج البحث اللغوي واللسانيات الحديثة بغية الوصول إلى الحقيقة، وكان مجبراً بأن يستعمل تلك المناهج بحكم طبيعة الموضوع، وقد توصل الباحث في هذا الموضوع إلى عدد من النتائج، أهمها: 1) التركيب الإلزامي في الجملة العربية مبني على قاعدة أساسية مركبة من ركنين أساسيين هما المسند والمسند إليه وهما عمدة الكلام. 2) التركيب المتاح هو مساحة تعبيرية عن المعنى، ولا يعني هذا لخروجه على القاعدة النحوية. 3) يتحكم المعنى في التعبيرين الإلزامي والمتاح كما يتحكم في الفضلة. 4) لا تعني الفضلة في الجملة العربية أنه يجوز الاستغناء عنها متى ما شئنا بل قد يتمحور المعنى حولها بل يكون مرتكزاً عليها. 5) إن اللسانيات الحديثة على اختلاف مناهجها من بنيوية ووصفية وتحويلية، وغيرها سيطرت عليها أفكار ونظريات هي خاصة بها، قد لا تتواءم مع طبيعة اللغة العربية ومنطقها. ولكن لا يمنع الاستفادة منها إن أمكن.

ISSN: 2079-5068