ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقدير الذات وعلاقته بالتوافق المدرسي لدى أبناء الأسر المطلقة من ذوي الاحتياجات الخاصة دراسة مقارنة بين أبناء الأسر المطلقة وأبناء الأسر غير المطلقة من ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الكويت

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العجمي، راشد مانع راشد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ajmi, Rashed Manea Rashed
مؤلفين آخرين: العجمي، حامد بليه (م. مشارك) , العاسمي، رياض نايل (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 25, ج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 1009 - 1097
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 339401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

439

حفظ في:
المستخلص: تعد السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل الوليد ذات أهمية بالغة بالنسبة لمراحل النمو اللاحقة (المراهقة والرشد). فالحرمان من الأسرة يعد من المشكلات الإنسانية القاسية ذات الأبعاد النفسية والاجتماعية والاقتصادية. باعتبار أن الأسرة هي الكيان الإنساني الأول الذي تقوم عليه المجتمعات والقيم وكافة التنظيمات الاجتماعية الأخرى التي تكون المجتمع ككل. حيث لم يحظ نسق بإجماع المتخصصين والباحثين في مجال العلوم النفسية والاجتماعية على أهمية وضرورة بمثل ما حظي به نسق الأسرة. فلقد تجاوز هذا الإجماع على أهمية هذا النسق كافة الثقافات والحضارات سواء البدائية منها أو المتقدمة. ذلك إن الأسرة فوق إنها ظاهرة وأساس اجتماعي فإنها ضرورة إنسانية ملحة فمن خلالها يعبر الطفل الوليد العالم، وفي ظل رعايتها يستمد إنسانيته، وفي رحابها تترعرع خصائصه الاجتماعية وتتشكل سماته النفسية والعقلية، ومن معينها يتشرب قيمة واتجاهاته، ومن خلال تفاعله مع أعضائها يكتسب عاداته السلوكية ومهاراته الاجتماعية وملامح شخصيته المستقبلية، ويستمد- بدرجة تكبر أو تصغر- طاقاته النفسية وقدراته العقلية والإبداعية (عبد الجواد، 1999). وتؤكد بعض الدراسات إلى أن حرمان الطفل من أسرته ووالديه هو الظاهرة الوحيدة التي لا نملك تجنبها في هذه الحياة، وأن الهزة العنيفة التي تصيب الأطفال المحرومين لا تقتصر فقط على بعدهم عن أسرهم بل يكون هناك أيضا حرمان الطفل من الاتصال الوجداني الدائم بوالديه، وما إلى ذلك من فقدان الأثر للتكوين الخاص بالطفل، ومن ثم يمثل الانفصال عن الوالدين خبرة بالغة الألم على الطفل وحياته المستقبلية بعد ذلك المراهقة والرشد (Smith 1991,p203).

ISSN: 2735-3664