المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | مقبل، محمد عبدالقوي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 67 - 94 |
رقم MD: | 340327 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في تناول لصفات الله تأثر الكندي ( 873- 803) بالمعتزلة وخصوصاً في صفات السلب كون أن صفاته عين ذاته، كما تأثر بالأفلاطونية المحدثة من جانب أن الله عند أفلوطين واحد حقيقي لا تركيب فيه وأن وحدة العالم مستفادة منه وأن التلازم قائم بين الوحدة والكثرة فيما سوى الباري. وفيما يتعلق بعلاقة الله بالعالم فقد أكد الكندي بأن الله أوجد العالم من عدم وأن الطبيعة التي خلقها متحركة وهي الفاعل لجميع التغيرات في عالمنا ولكنها تفعل بإذنه، وأثبت إن زمان العالم وحركته لهما بداية كما أثبت بداية للجرم وتناهيه الذي يعني إثبات تناهي زمانه وحركته. والله عنده هو القديم الأزلي وما سواه حادث، وهو الواحد بالحقيقة لا يتكثر وليس له كمية ولا حركة ولا عقلاً ولا أسماء مترادفة ولا ينقسم، وأثبت الكندي أنه لا يمكن تصور وحدة في الأشياء من غير أن تتضمن الكثرة وقاده ذلك إلى استنتاج أن الوحدة مشاركة للكثرة في جميع المحسوسات وأن ما فيه الكثرة منها ففيه الوحدة وبالعكس. ولكن عندما ينتقل إلى عالم ما وراء المحسوسات تغيب عنه هذه الرؤية الجدلية. |
---|