المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | شمسان، إيمان أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 145 - 168 |
رقم MD: | 340394 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ترتب على مجيء الأيوبيين إلى اليمن إخضاع أغلب مناطقه لنفوذهم، وكانت الحرب بينهم وبين الزيدية سجالاً، عقدت الهدنة في هذه الحرب خمس مرات، وقد غلب الطابع الدفاعي على قتال الزيدية، حتى أن الإمام الزيدي عبد الله بن حمزة لم يستطع تحقيق أهدافه، وتحرير اليمن من سيطرتهم لأسباب عديدة أهمها: • انقسام الوسط الزيدي إلى قوى متصارعة فيما بينها البين. • تقاعس بعض القبائل اليمنية عن مناصرة الإمام الزيدي. • عدم وجود جيش نظامي في دولة الأئمة الزيدية. استقر نفوذ الأيوبيون في اليمن بعد وفاة الإمام عبد الله بن حمزة عام 614هـ، وعندما غلب على أمراء البيت الأيوبي صراع المصالح، سلموا السلطة في اليمن عام 624هـ إلى آل رسول الذين كانوا على عداء مع الزيدية الرافضين لأي سلطة خارج إطار آل البيت استمرت الحرب بين الزيدية والدولة الرسولية، ونجح جند الرسوليين في استباحة صعدة مرات عديدة خلال القرن السابع الهجري. وعلى الرغم من استماتة الزيدية في الدفاع عنها، إلا أنهم عجزوا عن تحقيق هدفهم في القضاء على الدولة الرسولية لأسباب عديدة منها: • أن دولة آل رسول كانت في طور التأسيس الذي شهد ظهور أعظم سلاطينها وهما السلطان نور الدين عمر الرسول وابنه السلطان يوسف. • امتلاك آل رسول جيش نظامي اعتمدوا عليه في حربهم ضد الزيدية، فضلاً عن قدرتهم على الإنفاق عليه بسخاء. • اضطراب أوضاع الزيدية بسبب الصراع القائم بين الأشراف الحمزيين والإمام الزيدي أحمد بن الحسين الذي راح ضحية هذا الصراع في معركة شوابة عام 656هـ. أفرزت هذه الحرب التي دامت قرناً من الزمان الكثير من الخسائر في الأرواح من الجانبين كما أسهمت في تخريب ثروة البلاد الاقتصادية بسبب تداعيات الحرب التي تتبعها، كإحراق المزارع وقطع الأشجار وردم الآبار وهدم المنازل، فضلاً عن انعدام الأمن والأمان. |
---|