| المستخلص: |
إن وضع المرأة المسلمة كان مثارا للعديد من الجدل والنقاش لفترات طويلة من الزمن، حيث كان الكثير من الأشخاص الغربيين وغيرهم يعتبرون ان الإسلام هو السبب الرئيسي لتأخر المرأة المسلمة في الحصول على حقوقها في الميراث والتعليم والعمل. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم وتحليل أوضاع المرأة المسلمة وذلك عن طريق إبراز الحقوق الكثيرة التي منحها اياها الدين الاسلامي، والتي من ابرزها حقها في اختيار الزوج، وحقها في الميراث والتملك، إضافة إلى حقها في التعليم والعمل. و لإبراز هذه الحقوق قامت هذه الدراسة بتحليل مكانة المرأة في المجتمعات التي سادت قبل الإسلام من اجل عمل مقارنة دقيقة بين وضعها وحقوقها قبل الإسلام ووضعها وحقوقها بعده. وقد توصلت الدراسة إلى ان الإسلام قد ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ولم يفرق بينهما في القيمة الانسانية. وان تردي أوضاع المرأة المسلمة وحرمانها من الكثير من حقوقها لا يعكس روح القرآن والأحاديث، بل هو نتيجة للظروف والعادات الاجتماعية السائدة في العديد من الدول الإسلامية.
The position of Muslim women was always a subject to debate and discussion for many westerners and others, who considered Islam as the main reason for the decline of the conditions of Muslim women regarding her rights to inheritance, education and work. This study aims to analyze and evaluate the position of Muslim women by showing the rights granted to them by Islam, such as their rights to choose their husbands, their rights to inheritance, and their rights to education and work. To discuss these rights, the study is trying to analyze the position of women before Islam to compare women’s rights before Islam and after. The study concludes that Islam granted men and women equal rights and obligations. And that the declining of the conditions of Muslim women is not due to Quran or Islamic teachings, but it is a result of circumstances and social customs prevailing in many Islamic countries.
|
