المصدر: | اللقاء السنوي الرابع عشر: الجودة فى التعليم العام |
---|---|
الناشر: | الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية |
المؤلف الرئيسي: | الخميسي، السيد سلامة إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khamsi, El-Sayed Salameh |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 14 |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستين ) - كلية التربية - جامعة الملك سعود |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الشهر: | مايو / ربيع الأخر |
الصفحات: | 903 - 927 |
رقم MD: | 34215 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
التخطيط التربوي
| النظم التعليمية
| السياسة التعليمية
| المؤسسات التعليمية
| الجودة التعليمية
| المواصفات التربوية
| المدرسة الفعالة
| الإدارة المدرسية
| المدرسة والمجتمع
| البيئة المدرسية
| النشاط المدرسي
| الأسرة والمدرسة
| تطوير المناهج
| التنمية المهنية
| مديرو المدارس
| التقييم الذاتي
| الأخلاق المهنية
| تكنولوجيا التعليم
| الوسائل التعليمية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تستهدف هذه الورقة تحديداً: عرض وتحليل أهم معايير جودة المؤسسات التعليمية ومؤشرات الأداء المعبرة عن هذه المعايير من منظور نظمي. فقد تعددت مجموعات المعايير المعنية بقياس جودة النظام التعليمي عموماً. فهناك المعايير الخاصة بالمعلم الفعال، والمعايير الخاصة بالمتعلم، ومعايير المناهج الدراسية، ومعايير الإدارة المتميزة، ومعايير المشاركة المجتمعية، ومعايير المدرسة الفعالة. وقد كثرت في الآونة الأخيرة الأدبيات النظرية التأصيلية للمعايير الخاصة بكل مجال من المجالات السابقة، كما ظهرت إلى حيز الفعل - على مستوى التجريب أو التطبيق - بعض التجارب العملية لتطبيق هذه المعايير-بشكل جزئي، أو كلي - على بعض النظم التعليمية. أما سبب اختيارنا لمجال المدرسة الفعالة فمرجعه - في اعتقاد معد هذه الورقة - إلى أن هذا المجال يعبر، إلى حد كبير، من المجالات الأخرى، لأن المدرسة تمثل المنظومة الكلية التي تضم في بنيتها ووظيفتها مختلف البنى الوظائف المتعلقة بكل من الإدارة، والمعلم، والمتعلم، والمناهج، والمشاركة المجتمعية. ومن ثم فإن المدرسة الفعالة يمكن أن تكون محصلة لجودة المجالات الأخرى للنظام التعليمي وفعاليته. أما سبب اختيارنا - على المستوى المنهجي - للمنحنى النظمي System Analysis فلأنه يضم في مختلف عناصره (مدخلاته، وعملياته، ومخرجاته، وتغذيته الراجعة، وبيئة النظام) مختلف المجالات Domains المكونة للنظام التربوي، ليس على مستوى البنية Structure فحسب، ولكن كذلك، على مستوى الوظيفة Function. ومن ثم فإن هذا المنحنى - في اعتقادنا - هو الأقدر على تفسير عمل مختلف عناصر ومكونات المؤسسة التعليمية عند النظر إليها كنظام رئيسي (مكبر) Macro System يضم بداخله مجموعة أنظمة فرعية مصغرة Microsystems، أو عند النظر إليه (أي نظام المدرسة) كنظام مصغر في علاقته بالنظام الأكبر (النظام التعليمي). فالمدرسة من هذا المنحنى تشكل نظاماً حيوياً متكاملاً متفاعلاً مع العناصر والديناميات والفعاليات والمفاهيم والوظائف التي تترابط وفقاً لمنطق المنظومات الحية. فالمدرسة وفقاً لهذا المنحنى تكون بيئة منظومية أكبر من مجموع مكوناتها. وسوف تكون المنهجية المتبعة في الورقة - وفقاً لرؤية صاحبها - عرض وتحليل هذه المعايير المطروحة ومؤشراتها من خلال مقاربتها لعناصر المنظومة التعليمية لمطابقة هذه المعايير على كل من المدخلات، والعمليات، والمخرجات ..الخ مع عناية أكبر بتلك المعايير المقاربة لعناصر "العمليات" بحكم ارتباطها بالأداء والفعالية والوظائف أكثر من غيرها من عناصر النظام. وسوف تشير الورقة منهجياً، وفق المحاور التالية: ١- مدخل. ٢ - حول المصطلحات والمفاهيم الرئيسة. ٣ - معايير الجودة للمدرسة الفعالة. ٤ - مؤشرات الأداء المتعلقة بكل معيار. ٥ - علاقة المعايير والمؤشرات بعناصر المنظومة المدرسية. ٦- حول استخدام معايير الجودة في تفسير عمل النظام المدرسي. ٧ - خاتمة واستخلاصات. |
---|