ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤسسية وضبط الجودة في مؤسسات التعليم العالي بإشارة خاصة للتجربة السوادنية

المصدر: الملتقى العربى الثاني للتربية والتعليم . التعليم العالى :رؤى مستقبلية
الناشر: مؤسسة الفكر العربي
المؤلف الرئيسي: أحمد، عوض حاج علي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الفكر العربي
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: أكتوبر - شعبان
الصفحات: 405 - 414
رقم MD: 34327
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الورقة المختصرة إلى التعريف بأهمية المؤسسية في ضبط جوده مخرجات التعليم العالي. وتأتي هذه الأهمية لسببين أولهما أنها من أفضل الأساليب في التقويم الذاتي وثانيهما أنها من الثغرات ونقاط الضعف التي يشكو منها الاكاديميون والمقومون في كثير من مؤسسات التعليم العالي العربية والأفريقية. لقد ركزت الورقة على التجربة السودانية لسببين أولهما أن السودان قد توسع في التعليم العالي توسعاً مضاعفاً أضعافاً كثيرة خلال العقد الماضي حيث أصبح هناك في كل ولاية من ولايات السودان الست وعشرين جامعة بدلاً من خمس جامعات فقط عام 1990 وزاد عدد القبول من 5 ألف إلى 50 ألف في درجة البكالوريوس ومن ألف إلى 50 ألف للدبلوم الوسيط مما أقتضى وجود مؤسسه قوية ترعى هذا الانفتاح وآلية قوية تضمن النوعية والجودة وثانيهما أن كاتب هذه الورقة ظل ذا علاقة لصيقة بهذه التجربة منذ بدايتها وشارك في كثير من اللجان المهتمة بضبط الجودة سواء كان ذلك في التعليم العالي أو التعليم العام وله اهتمام خاص وبعض المساهمات البحثية في هذا المجال. يجب التنويه هنا أن ملخصات هذه الورقة قد قدمت في اجتماع الجامعات المختارة للتقويم الذاتي والاعتمادية باتحاد الجامعات الأفريقية المنعقد في يونيو 2003 بجامعة الملك محمد الخامس بالمغرب. وقد اعتمد كثير مما ورد فيها في استمارة التقويم الذاتي المصممة من اتحاد الجامعات الأفريقية. تتكون هذه الورقة من ثمان فقرات على النحو التالي: أولاً: التعليم العالي وضمان جودة التعليم العام: حيث ركزت الورقة في هذه الفقرة على دور الأساتذة والباحثين في التعليم العالي في ضبط وتوكيد الجودة في التعليم العام. ثانياً: نظام القبول: والذي ناقشت الورقة فيه مشكلة التوافقية بين التميز المطلق وديمقراطية التعليم في المجتمع. ثالثاً: المجلس القومي أو المجلس الأعلى لمؤسسات التعليم العالي: والذي ركز علي الدور المتنامي لهذه المؤسسة في الرقابة في جودة المخرجات من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي. رابعاً: الإدارة الأكاديمية ومؤسسة الجامعة - حيث تم مناقشة أهمية اعتماد وتوسيع مظلة الشورى وآثار التغول على سلطات البعض في ضبط الجودة. خامساً: المؤسسية الطلابية: حيث تم التركيز على دور الطالب في مراقبة الأداء الاكاديمي ودور المؤسسات الطلابية في معاونة الجامعة في تحقيق أهدافها. سادساً: المؤسسات الإقليمية والعالمية وأهميتها في ضبط الجودة: من حيث تبادل التجربة ومواكبه العالمية والقدرة على المنافسة في عهد العولمة. سابعاً: الواقع العربي والواقع السوداني على الخصوص: حيث تم التطرق للثغرات في الواقع العربي والواقع السوداني على وجه الخصوص. ثامناً: المقترحات والتوصيات.