ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكامل بين التعليم والتدريب

المصدر: الملتقى العربى الثاني للتربية والتعليم . التعليم العالى :رؤى مستقبلية
الناشر: مؤسسة الفكر العربي
المؤلف الرئيسي: فلمبان، آمال برهان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Filemban, Amal Burhan
مؤلفين آخرين: طيب، عزيزة بنت عبدالله بن عبدالرحمن (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الفكر العربي
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: أكتوبر - شعبان
الصفحات: 627 - 628
رقم MD: 34368
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حيث أن هناك عدة عوائق تواجه خريجات كلية الآداب حديثات التخرج للانضمام إلى سوق العمل، ولو تفهمنا تلك الصعوبات لوجدنا أن هناك عدة عوامل جغرافية ومنهجية تحول دون انخراطهن في سوق العمل وأيضاً إضافة إلى هناك عدم فهم الخريجات للقيم الخاصة المهنية التي طورها سوق العمل وأيضاً غياب تنظيم الممارسة للتدريب المهني بين خريجات كلية الآداب وقطاع العمل، وإذا كان هذا هو حال الخريجات فماذا سيكون حالهن مع التحولات المعاصرة في الأسواق المهنية العالمية فالعولمة وما تنذر به من انفتاح للأسواق العالمية بما فيها الأسواق المهنية تجعلنا ندق ناقوس الخطر بقوة في وسط مهني هش كأوساطنا المهنية في المملكة يعتبر هذا التغير العالمي أمر له خطورة من نوع خاص ففي حين أننا يحدونا الأمل أن نوطن الكوادر المحلية، بحيث نوجد جيل قادر على التعامل مع موارد الدولة للوصول بالحالة المهنية للاكتفاء الذاتي لكي نجابه التحولات العالمية التي قد تقطع الطريق علينا لتحقيق رغبتنا في توطين الخبرات الوطنية، لأن هذا التغير سيجعل أرباب العمل يبحثون عن الأجود والأرخص وهذا ما سيحققه انفتاح السوق لأنه ببساطة مع الظروف المهنية الحالية لا يستطيع السوق السعودي بموارده البشرية التي تحتاج إلى ميزانيات ضخمة لتدريبها منافسة الأسواق العالمية التي تملك الموارد البشرية المدربة والرخيصة (التويجري 1992 :6). إذا نحن أمام خطرين الأول: هو صعوبة إعداد السوق المهنية المحلية لتدريب الكوادر الوطنية أما الخطر الثاني: هو الانفتاح العالمي وسهولة الاتصال التي سوف تزيد من صعوبات السوق المحلية وتجعلها تتطلع للخارج دوماً. هذه الدراسة تحاول أن تضع تصورات مستقبلية لمواجهة هذه الأخطار عن طريق وضع صيغ مناسبة لبرامج تأهيلية ودور تلك البرامج في بناء الشخصية المهنية لخريجات كلية الآداب لتقليص الفوارق المهنية في كفاءة الكوادر الوطنية. وطبقاً لذلك فإن هذا البحث يهدف إلى اقتراح مجموعة من البرامج التأهيلية لطالبات كلية الآداب بغرض إحداث نقلة أساسية في مفاهيم خريجاتنا والجانب العلمي الأكاديمي إلى الجوانب العملية المرتبطة بطبيعة العمل في سوق العمل والشكل الذي يأخذ في الحسبان المهارات والمعارف الحديثة المطلوبة للنجاح الوظيفي المستقبلي ورصد الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه المهمة الصعبة. ومما لا شك فيه أن تنفيذ تلك البرامج ونجاحها يدعم استقرار العمالة في سوق العمل ويضمن توافر كفاءات وطنية ملمة بواقع بيئة الأعمال السعودية.