| المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة وللمرة الأولى تاريخ العلاقات الألمانية الاتحادية مع المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز أل سعود 1964م- 1975م. وتناول البحث استلام فيصل سلطاته والقواعد الأساسية التي حتمت سياسته الخارجية نحو ألمانيا الاتحادية مثل انتماء بلاده للجامعة العربية والصراع العربي-الإسرائيلي ودور بلاده الديني وضرورة المحافظة على النظام السياسي. تتبع البحث العوامل التي أثرت في السياسة الألمانية تجاه السعودية مثل فكرة الوحدة الألمانية واتفاقية المصالحة مع إسرائيل خلال حكم الائتلاف الكبير بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي (CDU+SPD) وخلال حكم الائتلاف الليبرالي بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي والديمقراطي الحر (SPD+FDP 1975- 1969) وكذلك دور الأحداث السياسية في المنطقة العربية على ضوء الحرب الباردة. وأظهرت هذه الدراسة أسباب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واستمرار العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما خلال الفترة من 1965م حتى 1973م عندما أعادت السعودية تمثيلها الدبلوماسي في بون- ووضحت هذه الدراسة دور فيصل في استخدام النفط كسلاح سياسي منح الدولة السعودية دوراً مهماً في السياسة العربية والدولية.
This study, which is undertaken for the first time, explores, the relations between Germany and the Kingdom of Saudi Arabia during the reign of King Faisal (1964-1975). It hopes to examine King Faisal's policy which particularly determined the Kingdom’s foreign policy such as the fact that the Kingdom of Saudi Arabia is one of the Arab states in the Arab League. The commitment the Kingdom has in the Arab-Israeli conflict, the religious role the Kingdom plays in the Arab-World, and the great need to maintain the safety of the regime, all these factors affect the relationship between the two countries. As far as the German side is concerned, the study shows the major factors which affected the German foreign policy towards the Kingdom such as the German unification, the peace accord with Israel during the joint between (FDP and CDU) and also the (FDP and SPD 1969-1975), and the big political events of what was called West Germany during the cold war. The study discusses the reasons behind boycutting diplomatic relations between the two countries, and continuing the commercial and economic ties during the period 1965-1973 when the Government of Saudi Arabia decided to resume its diplomatic relations with Bonn. The study does not overlock the special role of King Faisal played in investing oil as a weapon in external policy.
|
