المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد الأنبياء والمرسلين وبعد: فان البحث يشتمل على بيان ما يتحمله الدعاة نحو دعوتهم من مسؤولية تبليغها للناس في كل مكان وزمان، فهم سفراء الأمة وهم أطباء المجتمع يعالجون الأرواح والقلوب، ويصلحون الفساد، ويمدون يد العون إلى كل ضال لهدايته لذا لابد لهم أن يحملوا صفات التآلف لهم، وأن يحذروا الجفوة بينهم وبين المدعوين، وهذا يقتضي وجود وسائل إيجابية تقوي صلة الداعية بهم، وتتمثل هذه الوسائل بالإيمان القوي، والأخلاق الفاضلة، والوعظ الشريف، والصلات المادية والاجتماعية التي تقوي الصلات وتحكم الترابط. كما يبين منهجية الداعية التي ينبغي أن يسير عليها في دعوته والتي تتمثل بفهم طبيعة الناس، وطبيعة الدعوة، واحترام الناس وتقدير مشاعرهم.
This paper shows the trouble that missionaries undertake in deliv¬ering their messages to the public. Missionaries are seen as the ambas¬sadors of their nations and the healers of their societies. They clear the hearts and purify the souls; they fight corruption, and help the needy. They seek to bridge the gap between people and themselves through their strong faith, good ethics, honest preaching and material and social contacts with people. This papers shows also the principles and methods that should be followed by missionaries which includes understanding people’s nature, the nature of thier mission, and respect and admiration to people’s feel¬ings and attitudes.
|