المستخلص: |
في ظل التحولات العميقة التي تشهدها بيئة الأعمال الحالية، خصوصا جراء الزخم العلمي المهول الذي واكب المنظومة المعرفية والتكنولوجية وانفتاح العالم على كل أرجاء المعمورة مجاراة لإفرازات العولمة وانعكاساتها غير المتناهية، تسعى المؤسسات المختلفة إلى تطوير قدرات وكفاءات تميزها عن غيرها من المؤسسات المنافسة لها بكل ما تملك من طاقات وما تتوفر أو قد تتوفر عليه من إمكانات. تلجأ هذه المؤسسات إلى عدة استراتيجيات تنافسية تتناسب وقدراتها الداخلية من جهة، وتتوافق وقيودها الخارجية من جهة أخرى، بغية تحقيق ميزة تعطيها الأفضلية مقارنة بمنافسيها، وترشيد أدائها حتي تتمكن من البقاء والاستمرار في ظل القيود البيئية المتزايدة المليئة بالمخاطر والتهديدات وكذلك المفعمة بالفرص السانحة.
Because of the changes and transformations taking place in today's business environment, due to the technological development and the increasing competition, the various corporations seek to develop capabilities and competencies that distinguish them from other competitors, Therefore corporations apply many competitive strategies in accordance with their internal capacities and external constraints, in order to build a competitive advantage, which gives them the superiority over competitors, and rationalize their performances in this turbulent environment.
|