ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المواءمة بين أنظمة التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل

المصدر: الملتقى العربي الثالث للتربية والتعليم - التعليم والتربية المستدامة فى الوطن العربي
الناشر: اتحاد جامعات العالم الإسلامي - مكتب التربية العربي لدول الخليج
المؤلف الرئيسي: العلوي، مجيد بن محسن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: مكتب التربية العربي لدول الخليج و المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة و اتحاد جامعات العالم الإسلامي
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: ابريل
الصفحات: 442 - 450
رقم MD: 34730
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

477

حفظ في:
المستخلص: إن أية محاولة لإصلاح أسواق العمل في بلد، بغض النظر عن مستوى تطوره أو تأخره، لا يمكن أن تؤتي نتائج حقيقية وإيجابية ما لم تقم على أساس إصلاح أنظمة التعليم والتدريب وربط هذه الأنظمة بسوق العمل ربطا فعالا. ومعنى أن تكون تلك الأنظمة فعالة من وجهة النظر الاقتصادية، فإنها لا بد وأن تتمتع بالصفات التالية:
1. أن تقوم على أساس الشراكة الحقيقية بين المزود والمتلقي.
2. أن تكون مرنة وديناميكية قابلة للتشكل وإعادة التكييف بناء على احتياجات سوق العمل والخطط الاقتصادية الآنية والمستقبلية بدل أن يتم تكييف الاقتصاد وأسواق العمل على أساس مخرجات تلك الأنظمة.
3. أن تكون قادرة على وضع أطر واضحة تربط المؤهلات الأكاديمية والمهنية في مسارات تطور وترق واضحة بحيث تتمكن من تغذية سوق العمل بما يحتاجه من كفاءات وطاقات بشرية لازمة لعملية الإنتاج والتشغيل من جهة، وتعطي المورد البشري الفرصة للتطور والترقي من الجهة الأخرى، مما يعزز ديناميكية الاقتصادات الوطنية.
4. أن تبنى على أسس علمية قائمة على أساس الدراسة والبحث العلمي في حالة من الربط مع الخطط التنموية والاقتصادية في البلاد.
5. أن تكون آلية عملها قائمة على أساس المركزية في التخطيط والتنظيم ورقابة الجودة مقابل اللامركزية في التشغيل.
وأخيرا، ينبغي التأكيد على أن أي نظام تعليمي أو تدريبي لا يقوم على أساس التنسيق مع الخطط الاقتصادية والاجتماعية لن يكون إلا عبئا على البلاد والعباد في أحسن أحواله، وفي أسوأها فإنه سيؤدي حتما لتأخر وضعف المجتمع.