المصدر: | سلسلة فكر المواجهة 16 حول الإسلام والحفاظ على البيئة |
---|---|
الناشر: | رابطة الجامعات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالسلام، جعفر، ت. 2018 م. (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
الهيئة المسؤولة: | رابطة الجامعات الإسلامية |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 7 - 26 |
رقم MD: | 348749 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أوضحت هذه الدراسة أن الحق في بيئة صحية مناسبة صار من حقوق الإنسان، وبالذات من الجيل الثالث منها وهى المعروفة بحقوق التضامن. وكما نرى من اسمها أنها حقوق جماعية لا يمكن توفيرها إلا بالتعاون بين المجتمع الدولي لكفالتها لكل الشعوب والأفراد. وأوضحنا أن هذا الحق يعنى ضرورة أن يعيش الإنسان في بيئة صحية سليمة تجعله يستطيع التفكير السليم، والقيام بالعمل المنهج، والتمتع بالحياة. وأوضحنا أن الإنسان قد أساء إلي البيئة في عناصرها المختلفة: الأرض والماء والهواء، ولازال يقوم بالعديد من الأفعال التي تؤدي إلي تلويثها. وقد بيئا أساس الالتزام القانوني بالحفاظ على البيئة ومنع الإساءة إليها في القانون الدولي وفى الشريعة الإسلامية. وانتهينا إلي ضرورة اتخاذ التدابير من قبل الشعوب والدول الإسلامية للتوقف بين مقتضيات التطورات العلمية الحديثة وما تفرضه من قيود، وضرورات السهر على تطبيق مبدأ تمتع الإنسان ببيئة صحية مناسبة، ويكون ذلك بالتعاون بين الدول والشعوب الإسلامية أولا، ثم مع المجتمع الدولي بكامله بعد ذلك. إن تحديات العصر -كما ظهر ن هذا البحث -تفترض أن تقوم شعوبنا بواجبات عديدة لمسايرة العصر، ولإشباع الحاجات الأساسية لها من مصادرها وبجهود أفرادها، ولا مناص من التعاون الدولي، ليس من منطق فرض القوة والأخذ فقط، وإنما من منطق تبادل المصالح والأخذ والعطاء. وبالرغم من أن القانون الدولي قد وضع التزامات على عاتق الدول تقوم بها بالتعاون والتضامن، إلا أن الواقع لا يساير القانون دائماً، لذا سيظل حق الإنسان في الحياة الكريمة وفى البيئة الصحية المناسبة تكتنفه الصعاب وسيحتاج إلى جهود متواصلة لكي يتم تطبيقه فعلاً. |
---|