المستخلص: |
خلص البحث إلى أن القول بلحن القراء في بعض قراءاتهم ليس بالقول الصحيح، ويرجع قولهم باللحن في هذه القراءات إلى عدة أسباب أجملها على النحو التالي: • موافقة قسم من هذه القراءات للغة من لغات القبائل العربية مع عدم سماع من قال باللحن فيها بهذه اللغة. • الخلاف النحوي؛ فقد لحن بعض النحاة القراء؛ لان قراءاتهم جاءت على وجه يخالف مذهبهم النحوي، في حين أنها جاءت موافقة لمذهب نحوي آخر، ولا لحن فيها. • مجيء قراءة من هذه القراءات غير موثقة؛ فقد رويت من مجهول عن مجهول مما يجعلنا لا نلتفت إلى القول بلحنها. • مجيء إحدى القراءات منسوبة لعاصم؛ أحد القراء السبعة جاء روايتها الموصوفة باللحن مخالفة للرواية المشهورة عنه مما يشكك في صحة الرواية نفسها. • جعل وقف القارئ في موضع ما من اللحن، وهو ليس كذلك إذ يقال فيه: وقف قبيح أو حسن أو غير ذلك.
|